دانت المحكمة العسكرية في بيروت، رجل الدين اللبناني محمد علي الحسيني بتهمة التجسّس لإسرائيل وحكمت عليه بالسجن 5 سنوات.
وقضت المحكمة العسكرية في جلستها، بسجن الحسيني، المتهم بالتجسّس لإسرائيل. وجرت أمام المحكمة العسكرية محاكمة عشرات المتهمين بالتجسّس لصالح إسرائيل، وحكم على بعضهم بالإعدام.
والحسيني هو الأمين العام لـ"المجلس الإسلامي العربي" وكانت مديرية استخبارات الجيش ألقت القبض عليه في صور، بعد الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية.
والمعروف عن الموقوف أنه من أكثر رجال الدين الشيعة انتقاداً لـ"حزب الله" وإيران وسوريا، ويقف دوماً في الموقف المعارض لهم، داخلياً وخارجياً. ومن المتداول في الأوساط الأمنية والسياسية أنه يتلقّى دعماً مالياً سعودياً لحركته، علماً بأنه كان قد زار السعودية عام 2008 حيث التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومن اللافت أن الرجل كان قد أعلن عام 2009 أن لديه قوات عسكرية أجرت مناورة للتصدي للقوات الإسرائيلية تحت مسمّى "المقاومة الإسلامية العربية"، وعرض على شبكة الإنترنت صوراً لمقاتليه خلال المناورة يظهر فيها خمسة مقاتلين، قبل أن يعلن أن عدد المنتسبين العرب إلى قواته بلغ 1500 مقاتل. ولاحقاً، أعلن تجميد الأنشطة العسكرية، علماً بأن تلك المقاومة أعلنت في كانون الثاني 2009 مسؤوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ التي جرت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حينذاك، لكن لا أحد أخذ ذلك الإعلان على محمل الجد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك