أمل رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، ان "يحتفل لبنان بولادة الحكومة العتيدة قبل الاحتفال بولادة السيد المسيح، علّها تعيد للبنانيين جميعاً الأمل بإمكانية إقرار القانون الانتخابي العصري المنتظر"، محذراً من "المماطلة في التأليف في ظلّ الكلام عن حتمية الإبقاء على قانون الستين مع ما يعنيه من إحباط لكل من يتطلع إلى مستقبل أفضل".
وشدد سليمان خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي على "أهمية ما تقوم به المؤسسة العسكرية"، منوهاً بـ"إنجازاتها المتتالية في مكافحة الإرهاب وتثبيتها مبدأ الأمن الوقائي من خلال العمليات الاستباقية التي تجنب البلاد مخاطر جمة، وهذا ما يفسّر فقدان المجموعات الإرهابية صوابها، لتلجأ إلى ردّات فعل إجرامية كما حصل في بقاعصفرين".
كما بحث سليمان في الأوضاع الدولية مع السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر، الذي نوه بدوره بـ"بسالة الجيش اللبناني وقدرته على مواجهة الإرهاب".
ومن زوار اليرزة، وفد من "التقدمي الإشتراكي" موفداً من النائب وليد جنبلاط، ضم أمين السر العام ظافر ناصر ومفوض الإعلام رامي الريس وعائلة المقدم شريف فياض بحضور المستشار الاعلامي بشارة خيرالله، عرض مع سليمان للأوضاع السياسية العامة وشكره على مواساته وتعزيته بالمقدم فياض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك