كعادتها تتأخر الجماعة الإسلامية في الإعلان عن الموقف في الاستحقاقات الكبرى.
الجماعة، وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية فقط، كشفت لمن ستعطي صوتها داخل البرلمان. فهل استأهل اتخاذ موقفها كل هذا الوقت، رغم انها أنّها لا تملك اكثر من صوت واحد في مجلس النواب؟
الجماعة كانت منحت التيار الوطني خلال جولة الموفدين من النائب ميشال عون على الأفرقاء السياسيين، فرصةً أخيرة للردّ على أسئلتها المطروحة والمتعلّقة بهواجس الساحة السنيّة إلا أنها لم تحصل على أجوبة.
هل شجّعت اعتراضات نواب من تيار المستقبل الجماعة على اتخاذ موقفها؟
الجماعة ستضع الورقة البيضاء في انتخابات رئاسة الجمهورية، لكنها لن ترفع الراية البيضاء في وجه الجمهورية المقبلة إيمانًا منها بمنطق البناء بالقليل المفضّل على التعطيل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك