يؤكد مرجع معني بالاستحقاق الرئاسي عبر "السفير" أنه "ليس هناك معلومات أمنية أو إشارات ولو ضعيفة عن امكانية حصول عمل أمني يستهدف أي شخصية لبنانية، ولو توافرت معطيات كهذه لكانت سارعت الجهات الأمنية الرسمية الى ابلاغ هذه الشخصيات الى ضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر".
ويوضح أن "لا المصادر الداخلية ولا الخارجية ولا الوسائل التقنية او العناصر البشرية رصدت بوادر تخطيط او تحرك او محاولة لتنفيذ عمل إرهابي يستهدف شخصيات سياسية او غير سياسية، والجيش اللبناني كما الأجهزة الأمنية اتخذ تدابير استثنائية ضمن دائرة واسعة لحماية كل الطرق المؤدية الى مجلس النواب والقصر الجمهوري أيضا اتخذت إجراءات في محيط مجلس النواب لتأمين الظروف الأمنية المثالية الحامية لكل النواب".
وشدّد المرجع على أن "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في حالة جهوزية كاملة لتأمين العملية الانتخابية، لأن الأمن خط أحمر والسلم الأهلي ممنوع المساس به سواء أكان هناك استحقاق انتخابي أو حتى في الظروف العادية"، وأكد أن هناك تدابير استثنائية اتخذها الجيش اللبناني خاصة باليوم الانتخابي، "وكما كان الجيش معني بالحفاظ على الأمن والاستقرار في خلال سنتين ونصف السنة من الشغور الرئاسي، فهو بالتصميم ذاته، مستمر بالمحافظة على ديمومة هذا الاستقرار الأمني وتعزيزه"، ويردف "الاستقرار الأمني والسلم الأهلي امانة يستحيل التفريط بها، وممنوع استغلالها في سبيل تحقيق غايات على حساب المصلحة الوطنية العليا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك