أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب أنطوان سعد الى أن "جدلاً بدأ حول مدى اعتبار جلسة الاثنين المقبل جلسة بدورة أولى أم ثانية، وذلك بإختلاف للآراء بين الرئيس نبيه بري الذي يعتبر أن الدورة المقبلة هي دورة أولى، و"التيار الوطني الحر" الذي يعتبرها دورة ثانية،" موضحاً أن "الرأي النهائي في هذا الموضوع يعود لرئيس المجلس".
وأضاف سعد في حديث إذاعي أن "موقف الرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط سيكون واضحا وصريحا بالساعات المقبلة باتجاه موقف موحد للكتلة، بعد المشاورات والاجتماعات، حيث سيأتي الإعلان بعد زيارة العماد ميشال عون للمختارة، واتصال النائب وليد جنبلاط بالرئيس نبيه بري للتشاور.
وأكد سعد أن "النائب هنري حلو سيعلن سحب ترشحه للرئاسة قبل الاثنين المقبل لأن الاتجاه العام هو بتبني جنبلاط ترشيح العماد عون، لكن الموقف النهائي سيكون بعد اجتماع الكتلة الأخير الذي سيؤدي لاتخاذ القرار الموحد والنهائي".
واعتبر سعد أن "الأجواء والمعطيات العامة توحي أن الجلسة المقبلة ستكون لانتخاب رئيس الجمهورية، وهو العماد ميشال عون، إما في دورة أولى أو ثانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك