باشر "حراك شحيم"، تنظيف موقع القصر الروماني في البلدة، والذي يشمل عمليات التعشيب وتقليم الأشجار وتشحيلها في الموقع بهدف إظهار الآثارات الهامة للموقع ومعالمها، بالتعاون مع المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة وبلدية شحيم وجمعية "التلال الخضراء"، حيث يستمر المشروع لمدة ثلاثة اسابيع.
وتحدث بإسم "حراك شحيم" خالد زين الحاج شحادة فلفت الى "أن القصر الذي يضم كنيسة بيزنطية وكنيسة رومانية قريبتين من بعضهما البعض"، مشيرا الى "وجود قرية بكاملها في موقع القصر وهي مازالت موجودة وتضم معاصر الزيتون والمبني والمدافن."
كما أكد انه بعد الإنتهاء من المشروع سيتم "اضاءة القصر لمناسبة عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني المقبل وتستمر لمدة اسبوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك