أما وقد اعلن الرئيس سعد الحريري دعمه ترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، تتركز السياسة الآن على من سيصوت لمن، ومن سيلجأ الى الورقة البيضاء التي تشكل موقفا قد يكون أقوى من الاسم نفسه.
والسؤال الابرز الذي يُطرح اليوم: هل كل المعارضين لوصول العماد عون والذين اعلنوا عدم التصويت له سيقترعون لصالح فرنجيه ام بورقة بيضاء؟ ام ان مساعي الايام الفاصلة قد تقلص عدد المعترضين؟
الاكيد ان الايام المقبلة ستشهد تغييرات في الارقام، قد تكبر الكتلة البيضاء اي الذين سيصوتون بورقة بيضاء، وقد ينخفض عدد المعترضين على عون، اذ تقول مصادر إن الرئيس سعد الحريري سيعمد فور عودته الى بيروت الى الاجتماع بنواب "المستقبل" بشكل ثنائي ويغوص معهم بالتفاصيل، الامر الذي قد يغير في رأي كثيرين وقد يجعلهم يعدّلون قرارهم لصالح التصويت لعون، لان عدد الاصوات التي سينالها عون ستؤثر على الاصوات التي سينالها الحريري في الاستشارات النيابية.
يقول كثيرون إن وصول عون شبه محسوم ولكن من قال ان عدد الاوراق البيضاء والعدد الذي سيناله فرنجية ليس لها أي تأثير في السياسة؟
لغاية اليوم الواضح ان نواب "المستقبل" الذين لن يصوتوا لعون وسيقترعون بورقة بيضاء هم: الرئيس فؤاد السنيورة، النائب فريد مكاري، احمد فتفت، سمير الجسر، نبيل دو فريج، عمار حوري، نضال طعمة، رياض رحال ومعين المرعبي، والعدد قد يتقلص.
نواب الكتائب وعددهم 5 سيصوتون بورقة بيضاء، الوزير بطرس حرب سيصوت بورقة بيضاء، النائب دوري شمعون ايضا، روبير غانم، نايلة تويني.
تبقى ايضا الاشارة الى امكانية تغيير في مواقف نواب ينتمون الى الثامن من آذار تحديدا بعد اعلان السيد حسن نصرالله ان نواب "كتلة الوفاء للمقاومة" سينتخبون العماد عون في 31 الجاري خصوصا انه اعلن عن مساعٍ يقوم بها مع الحلفاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك