شدد وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي على ان "وصول العماد ميشال عون إلى بعبدا أو أي مرشح للنفوذ الإيراني، مرفوض وسيعرِّض البلد للمزيد من الإنقسامات، وسيؤدي إلى إختطاف الدولة والمؤسسات وتجييرها لخدمة النفوذ الإيراني"، معلنا رفضه "وصول مرشح "حزب الله" العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، كما نعلن المقاومة السلمية في وجه الوصاية الإيرانية على لبنان".
وقال في كلمة امام حشود اعتصمت امام مكتبه في طرابلس احتجاجا على ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية: "لا شك أننا نمر في أصعب مرحلة منذ 14 شباط 2005، نحن اليوم أمام مفترق طرق ، فإما أن نعود إلى المرحلة التي سبقت إغتيال الشهيد رفيق الحريري مع إميل لحود آخر الذي هو مرشح وصاية السلاح الإيراني، أو ننتصر لوطننا ونقف وقفة العز كما فعلنا بعد إغتيال الشهيد رفيق الحريري فنمنع تكرار المأساة".
ورأى ريفي ان قرار تأييد عون "خيار مدمر لا يمكن تبريره أو القبول به"، وان "من ينتخب العماد عون أو أي مرشح للوصاية الإيرانية والأسدية، انما يغتال الشهداء مرة ثانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك