صدر عن المكتب الاعلامي للكتلة الشعبية البيان الآتي: "فوجئ أبناء زحله اليوم وبعد توجه عدد من أبنائهم من الذي يؤمنون رزقهم وقوتهم من اكشاك، وضعت منذ سنوات عديدة في بارك جوزيف طعمه سكاف، بأن مصدر رزقهم الممثل بأكشاكها مرمية ومحطمة في مستوعبات النفايات. وبعد مشاهدة هول الكارثة، وما حل بمصدر الرزق هذا، ولدى الاستفسار عما حصل، قيل للمستفسرين بأن الشرطة البلدية دخلت عند الثالثة فجرا وعمدت إلى تحطيم الأكشاك، مصدر القوت والرزق للعائلات، والتي تم رميها في النفايات، وذلك بخطوة متهورة بعيدة كل البعد عن الحس الانساني بين عائلات زحلة الأبية.
هنا نسأل عن الاسباب الكامنة وراء هذه التصرفات، هل هي انتقائية؟ ما الهدف الكامن او النية المبيتة من خلالها؟ ولماذا تعمل البلدية واجهزتها ليلا وليس في وضح النهار، ولماذا هربت العملية ليلا، اسئلة نضعها برسم المعنيين، الواضح أننا نحن الهدف، والانتقام والتشفي هو السبيل تجاهنا. فإذا كان لا بد من تنظيم عمل الكيوسكات في الحديقة العامة والتي هي مطلب شعبي لأبناء المدينة، فنحن مع هذه الخطوة، وذلك من خلال إجراء مناقصة شفافة وواضحة وقانونية، تعطي كل صاحب حق حقه.
في زمن يعاني قضاء ومدينة زحلة من المخالفات المختلفة المنتهكة للقوانين المدنية والادارية، من دون اتخاذ الاجراءات لردعها ووقفها، وفي انتظار أن يصدر المجلس البلدي قرارا ويتخد خطوات قانونية، نؤكد لجميع الزحليين وللمتضررين من أصحاب الكيوسكات اننا لن نألو جهدا أو سبيلا قانونيا شفافا وواضحا الا وسنتخذه للحفاظ على لقمة عيشهم، واعادة الحق لأصحابه، حتى الوصول الى مناقصة واضحة وقانونية وشفافة تحفظ للجميع حقوقهم وعيشهم الحر والكريم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك