أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على ضرورة الوعي الكامل "كي لا ينزلق لبنان واللبنانيون في صراعات داخلية، تعود بالخراب على وطنهم"، داعياً الحكومة الى "الانعقاد مهما كان السبب ومعاودة جلسات الحوار الوطني تحت أي ظرف".
وفي رسالته في مناسبة السنة الهجرية الجديدة، أشار الى "اننا امام معركة احتواء لما يجري على الساحة اللبنانية من توحيد الصف ولمّ الشمل وليس توجيه الاتهامات يساراً ويميناً تجاه بعضنا البعض"، وشدد على انه "علينا ان نسعى جميعاً أن نكون يد واحدة، مهما اختلفت توجّهاتنا".
ونبّه الى ان "لبنان يمرّ بمرحلة حساسة ومصيرية، يسودها شيء من التفاؤل، ولا يمكن ان يستمر الحال كما هو"، لافتاً الى ان المشاورات والاتصالات التي يجريها رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، هي فأل خير ونأمل ان تثمر جولاته انفراجات في شتى الميادين، وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية".
وتمنى على "كل القيادات الوطنية دعم هذه الجهود التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، من تسوية وتوافق واتفاق، تنهي أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، ليتم الانتخاب اليوم قبل الغد"، معتيراً ان "الوطن لا يحتمل مزيداً من الانتظار والتأخير"، محذراً من اية خطوة "تزيد من تفتيت البناء اللبناني، بل يجب العمل معاً من اجل وحدة الشعب والسعي جاهدين لحلحلة القضايا المعقّدة، لكي لا تنعكس آثارها السياسية على الشارع الذي لا يحتمل اي خلل أمني او اقتصادي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك