تنتظر الدوائر المراقبة في بيروت إطلالتين على جانب من الاهمية، واحدة للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله اليوم، وثانية لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده في 14 الجاري، كونها الاكثر تعبيراً عن الحال اللبنانية اللصيقة بما يجري في سوريا.
وعلمت صحيفة "الراي" الكويتية ان نصرالله سيتطرق في كلمته اليوم الى الوضع في سوريا في ضوء الموقفين الغربي والعربي وما أملاه الفيتو الروسي ـ الصيني من وقائع جديدة، إضافةً الى تأكيده على اهمية الحوار على قاعدة الحاجة الى تسوية سياسية في كنف النظام ترضي المعارضة.
ويولي "حزب الله"، الذي بدا وكأنه يدير ظهره لما يجري في الداخل اللبناني، اهمية قصوى لمجريات التطورات في سوريا، وهو الذي لم تتردد مصادره في الاعلان عن انه لن يسمح في إسقاط الرئيس بشار الاسد مهما كانت أكلاف الدخول في نزاع عسكري مع اسرائيل، في اشارة الى قرار استراتيجي بالذهاب بعيداً في حماية الاسد ونظامه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك