أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن ذهولها لما يجري في سوريا، داعية كل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك من دون أي تأخير.
وأصدرت آشتون بياناً قالت فيه "تذهلني الأوضاع في سوريا حيث يستمر النظام في حملة القمع المتحجّرة والمعيبة ضد الشعب السوري، ومنذ البداية كرّرت مراراً دعوة الإتحاد الأوروبي لوقف فوري للعنف".
وأضافت آشتون أن "جامعة الدول العربية أظهرت قيادة مهمة في الأزمة السورية، وقد أشرت إلى دعمنا القوي لجهود الجامعة التي تتركز على إنهاء الأزمة وتأمين حقوق الشعب السوردي واستعادة السلام".
وتابعت "بالأمس تحدّث أمين عام جامعة الدول العربية (نبيل العربي) ورئيس وزراء قطر (حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني) أمام مجلس الأمن الدولي سعياً وراء دعم المجتمع الدولي لحل سياسي لهذه الأزمة، وقيادة إنتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في سوريا".
وأردفت آشتون أن "الإتحاد الأوروبي يقود الدعوات الدولية لتحرّك قوي من قبل الأمم المتحدة، ومشروع القرار الأخير الذي تقدّمت به المغرب في 27 كانون الثاني يهدف إلى دعم دعوات الجامعة العربية لعملية سياسية شاملة وبقيادة سورية في جو خال من العنف والخوف والترهيب والتطرف".
وختمت بالقول إن "الوقت حان حتى يقف كل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى جانب الشعب السوري، وفيما تستمر المفاوضات في نيويورك أدعو من جديد كل الأعضاء إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك من دون تأخير إضافي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك