رأى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب أن هناك صيغا عديدة مطروحة لوزارة الداخلية معتبرا أن عدم تشكيل الحكومة يلحق الضرر بلبنان.
حرب وخلال استقباله وفدا من نقابة خبراء التخمين العقاري في لبنان برئاسة شربل قرقماز دعا الى إيجاد صيغة توفق بين الشروط التي يطالب بها هذا ويرفضها ذاك، وأن تؤمن لكل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ممارسة صلاحياتهما ولا يصادرها أحد.
وأضاف: "سوريا كانت منهمكة في مشاكلها الداخلية ولم تكن تنتظر أن يحصل مثل هذا التناقش والتسابق على الوزارات، وأتصور أن هذا التدخل، إذا أعطى نتيجة، يؤكد ما قلناه سابقا انه من المعيب على اللبنانيين ان يحتاجوا الى تدخل سوريا لحل مشاكلهم، ومن واجب اللبنانيين التنازل عن المكاسب الشخصية التي تسهل تدخل سوريا في شؤوننا الداخلية".
حرب أشار أنه عقد اجتماعا مع المدير العام لوزارة العمل والمدير العام للمؤسسة الوطنية للاستخدام وفريق من الاختصاصين إثر تعذر إقناع مجلس ادارة الضمان الاجتماعي بقبول هبة البنك الدولي البالغة مليونين و250 ألف دولار لتطوير الضمان وتحديثه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك