ردت عائلة رجل الأعمال بهيج أبو حمزة على ما ورد في البيان الصادر "عن ما سمي المكتب القانوني للنائب وليد جنبلاط"، قائلة: "لقد أتحفنا المكتب اللاقانوني للنائب جنبلاط بفصاحته وهو يحاضر في بيانه عن عفّة يفقدها، فوحده اللاقانوني يخلط بخبث، أو غباء، أو الاثنين معاً، بين الإدانة التي تصدر بموجب أحكام قضائية وبين الملاحقات التعسفية غب الطلب التي تطال أبو حمزة وبلغ عددها ستة عشر ملاحقة، أوقف خلالها طيلة ثلاث سنوات قضائية إحتياطياً وتعسفاً، من دون أي وجه حق وبهيج أبو حمزة لم يدن ولا يزال غير محكوم".
وأضافت: "وحده اللاقانوني يدعي بأن أكثر من ثمانية قضاة تحقيق نظروا بملفات بهيج ابو حمزة. فأصلاً قضاة تحقيق بيروت مجتمعين لا يبلغ عددهم ثمانية، وقاضيين إثنين إلتزما وثابرا على توقيف بهيج أبو حمزة إحتياطياً خلافاً للقانون، أولهم تمّت تنحيته والثاني على خطاه".
وأشارت إلى أنّ "اللاقانوني وحده ينسى او يتناسى أن النائب جنبلاط نفسه خوّن بهيج ابو حمزة سياسياً يوم تعذّر على المكتب اللاقانوني إقتناص إدانة بحق بهيج أبو حمزة، ووحده اللاقانوني ينسى أو يتناسى أن النائب جنبلاط نفسه صرّح بأنه يعلم الوضع الصحي لبهيج أبو حمزة وهو من طلب نقله الى المستشفى، ليأتي البيان بزعم واهٍ أن توقيف ابو حمزة في المستشفى هو جزاة صداقة بعض عليّة القوم".
ولفتت العائلة إلى أن "ما ومن يقف وراء بهيج ابو حمزة هو إيمانه وإيماننا ببرائته الناصعة والساطعة والثابتة، وسيبقى ونبقى معه رافعين صوت الحق عالياً بوجه كل من تسوّل له نفسه التعدّي على هذا الحق، وإننا لم ولن نستوحش طريق الحق هذا لقلّة سالكيه، فسيأتي يوم، لم يعد ببعيد، سنبكي فيه نحن واللبنانيون دموع الفرح لإحقاق الحق، بوجه تماسيح وحيتان إعتادت نهش العزّل وهي تتبسم".
وأضافت: "لكاتب البيان، الذي فقد صوابه نتيجة حالة الرفض الصارخ لما يرتكب بحق أبو حمزة في الأوساط القضائية كما الأهلية على إمتداد الوطن، نقول: هنيئاً لكم، فلا خوف عليكم بعد الآن من السقوط، لقد إنحدرتم الى تحت ما بعده تحت، وأصبحتم كالمنجمين كاذبين وإن صدقتم، هذا إن فعلتم".
وختمت: "أخيراً للنائب جنبلاط نقول، إن كنتم تعلمون ما يكتب ويرتكب بإسمكم فتلك مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أكبر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك