علمت صحيفة "النهار" ان سلة الاسماء التي يراد منها اختيار واحد لحل معضلة الداخلية تتضمن اقتراحات عدة وهي تشمل شخصيات عسكرية وقضائية ومدنية، وبناء على الخيار الذي سيعتمد، سيقترح الاسم المناسب، وتالياً ستحدد الاتصالات بعد مشاورات ما اذا كانت الداخلية يجب ان تسند الى عسكري ام الى قاض سابق ام الى احد رموز المجتمع المدني على غرار التجربة التي أتت بالوزير الحالي زياد بارود. وبناء على هذه الخطوة، رأت أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، اللذين اجتمعا مساء امس في قصر بعبدا، ان ثمة مناخات اكثر ايجابية من الفترة السابقة، لكن الامور "مرهونة بخواتيمها" على حد تعبير اوساط ميقاتي، مع العلم ان اجتماع سليمان-ميقاتي يندرج في اطار لقائهما الاسبوعي الذي تميز هذه المرة بما حمله الخليلان من معطيات. وفي الوقت عينه، علمت "النهار" ان رئيس الجمهورية لم يتسلم من رئيس الوزراء المكلف اية تشكيلة جاهزة، وتاليا فإن المسار لا يزال مفتوحاً وسيمارس خلاله سليمان صلاحياته الدستورية كاملة على غرار ما حصل في تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري الذي حمل مرة تشكيلة ورفضها رئيس الجمهورية، الى ان اعدت تشكيلة اخرى حظيت بموافقة الاخير
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك