أحجار دومينو الخلايا الارهابية المرتبطة بداعش تتساقط تباعا، وآخرها توقيف الجيش أربعة سوريين في عكار مرتبطين بمجموعة خربة داود وهم على درجة عالية من الخطورة سواء لناحية ما شاركوا في تنفيذه، أم لناحية قدراتهم، أم لجهة ما كانوا يُعدّون لتنفيذه مستقبلاً.
وتشير مصادر عسكرية رفيعة المستوى للـ mtv الى ان التحقيقات الاولية معهم اسفرت عن اعترافات بمخططات لاستهداف آليات الجيش مباشرة والتحركات العسكرية في الشمال. وتشير المصادر الى أن هؤلاء الاربعة سيكونون الخيط الاساس لكشف خلايا نائمة تتحضر للتحرك في المرحلة المقبلة، لا سيما وان التحقيقات مع أعضاء الخلية أظهرت انهم كانوا يعدون لعمليات أمنية لحساب داعش.
كما اعترف افراد الخلية بانهم كانوا يسعون لانشاء إمارة إسلامية وتأسيس موقع جغرافي معين ينشرون من خلاله شبكات ارهابية داخلية. وتتابع المصادر بان الرصد العسكري كشف المخطط وتم القاء القبض على افراد الخلية قبل بدء عملية التنفيذ.
أما خلية خربة داوود التي تمّ توقيفها منذ أيام, فتؤكد المصادر أن هدفها كان إنشاء خلايا لاحداث ارباك داخلي ولديها قدرات كبيرة اذا تمكنت من مد الجسور بين الخلايا النائمة.
افادت المعلومات أنّ جاسم سعد الدين الموقوف ضمن خليّة "خربة داووُد" اعترفَ بقتل 3 عسكريين واغتيال بدر عيد شقيق النائب الراحل علي عيد. ولفتت مصادر التحقيق إلى وجود خيوط تشير إلى أن الاستجواب سيتوسّع ليشمل عمليات أمنية وقعت في محافظة الشمال في السنوات الماضية.
على خط آخر، كشفت مصادر عسكرية للـmtv أنه تمت السيطرة على منابع السيارات المفخخة وجرى تجفيف مصادرها، مشيرة الى جهوزية عسكرية تامة لكن الخوف يبقى من حصول تفجيرات انتحارية وهذا ما تعاني منه اوروبا لا سيما فرنسا.
وتطمئن المصادر العسكرية اللبنانيين بان الجو الامني العام في لبنان جيد نسبة الى شبح الارهاب الذي يسيطر على المنطقة والعالم، مشيرة الى ان الاجهزة في موقع المرتاح في المواجهة التي تخوضها مع المجموعات الارهابية، وليست مربكة أو ضعيفة. وتشير المصادر الى ان وفودا غربية استخباراتية تتوالى على زيارة لبنان وآخرها أوروبي موجود في بيروت حاليا، بهدف التنسيق مع الاجهزة اللبنانية بما يساندها في عملياتها الاستباقية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك