رأى السفير السعودي علي عواض عسيري، ان "لبنان يحتاج إلى الهدوء وليس التناحر على الزعامات"، داعيا الافرقاء السياسيين كافة إلى "التوحّد والتحاور من أجل مصلحة لبنان"، مؤكدا "اننا لا نتدخّل أبدا بالشأن الداخلي لأي دولة منها لبنان". وأوضح ان "خلافنا مع "حزب الله" بسبب سوء تصرّفاته إنما لا خلاف مع الطائفة الشيعية".
وفي ما يتعلّق برئاسة الجمهورية، تمنى عسيري "انتخاب رئيس جمهورية بأقرب وقت ممكن وتفعيل دور المؤسسات الدستورية"، معتبرا ان "هناك مرضا في لبنان وهو الجغرافيا السياسية ومدى تأثيرها سلبا على هذه البلاد"، لافتا إلى ان "ما رأيناه في التحرّك المدني والانتخابات البلدية يبشّر خيرا". ورأى ان "رئاسة الجمهورية من الممكن أن تكون لبنانية إذا أرد اللبنانيون ذلك، والمملكة تبارك أي وفاق لبناني لبناني يُخرج رئيساً للجمهورية".
أما عن كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الاخير، فرأى عسيري انه "شخصي ولا علاقة له بالرئيس سعد الحريري ولا بتيار "المستقبل"، وتابع: "أنا أجهل دوافعه كما استغربتُ تصريحاته".
من جهة أخرى، بارك السفير السعودي للقوى الأمنية "جهودها المثمرة في كشف الجرائم والمخططات الارهابية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك