أفادت معلومات من مصادر مقرّبة من النائب وليد جنبلاط، أنه طلب من أحد مقدمي البرامج السياسية المقرّب منه منحه الفرصة للإطلالة في مقابلة تلفزيونية قريبة للحديث عن تقييمه لنتائج الإنتخابات البلدية والاختيارية.
وكشفت المصادر لصحيفة "النهار" الكويتية، أن الزعيم الدرزي مستاء من التشظّي الذي اظهرته نتائج هذه الإنتخابات في صفوف الحزب "التقدمي الإشتراكي"، المنقسم قيادات ومحازبين بين طبقات عدة تتنافس في ما بينها على حساب المصلحة العامة للحزب.
وأشارت المصادر نفسها إلى ان "بيك المختارة" لن يرحم في إطلالته المرتقبة "رفيقه" في الحزب الوزير السابق غازي العريضي، على خلفية موجة الإنتقاد التي أثارتها مراسم زفاف نجله عمر، والتي أظهر فيها العريضي متعمّداً مظاهر بذخ وترف أثارت حفيظة "الإشتراكيين" وتساؤلاتهم "من أين له هذا؟".
كذلك، نقل زوار جنبلاط عنه لـ"النهار" قوله، "إن العريضي دمّر نفسه"، متوقّعين أن "تشهد حلقته التلفزيونية المرتقبة هجوماً شرساً على الأخير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك