نقلت صحيفة "الجمهورية" عن موقع "ويكيليكس" وثيقة رسمية صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق في 31 كانون الأول من العام 2007، تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد أنه اتصل بقادة "حزب الله" لحثها على الإفراج عن الجنود المحتجزين لديه غير أن الحزب كان ينتظر الإقتراح الإسرائيلي في شان تبادل الأسرى.
وأضاف الأسد أن حزب الله كان مستعدا لإجراء صفقة، وأن سوريا ما تزال حاضرة لنقل اي اقتراحات اسرائيلية الى الحزب.
اما بالنسبة الى مكان وجود رون أراد، فقال الأسد إن حزب الله لم يستطع إيجاده ولا أحد يعلم ما كان مصيره، موضحا "لو عثر عليه الحزب لكان استعمله ضمن عملية تبادل الأسرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك