وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رسالة الفصح إلى اللبنانيين، وقال: "نرجو رحمة بلبنان وشعبه ومؤسساته، قيامة القلوب للكتل السياسية والنيابية التي ترمي سدة الرئاسة في الفراغ منذ سنة و10 أشهر وتحجم عن واجبها الدستوري بإنتخاب رئيس للبلاد منذ سنتين كاملتين من دون مبرّر وتتسبب بشلّ المجلس النيابي وتعثّر عمل الحكومة".
وأضاف: "ما أحوج العالم اليوم لينعم بالوحدة الثابتة والحرية الحقّة"، مضيفا: "يحتاج عالم اليوم إلى شهود قيامة وسط الجماعة السياسية وحكّام الدول"، داعياً "ليصبح الخطاب السياسي والديني والإجتماعي خطاب سلام وتلاقٍ واحترام".
واعتبر البطريرك الراعي أن "لبنان يستطيع أن يحافظ على هويّته بمقدار ما يتحصّن نظامه السياسي بالحياد أو البعد عن الانخراط في المحاور الإقليمية والدولية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك