اكد رئيس الحكومة تمام سلام ان" لبنان يخوض معركة شرسة مع الارهاب في الداخل وعلى الحدود، وقد دفع ثمنا كبيرا في هذه المعركة. ونحن نفخر بأن جيشنا وقواتنا الأمنية، نجحت إلى حد كبير، في التصدي لهذه الآفة التي تقض مضاجع العالم وتعيث فسادا باسم الاسلام...دين الاعتدال والتسامح."
واضاف خلال مأدبة عشاء اقامها على شرف امين عام الامم المتحدة بان كي مون: "إننا نعول كثيرا على تفهمكم لحاجاتنا الملحة، ونتوسم خيرا في دور يمكن أن تقوموا به من أجل تعزيز جيشنا وقواتنا المسلحة، لتمكينها من الاستمرار في القيام بواجبها، ومن اجل دعم اقتصادنا، لتحفيز النمو وخلق فرص عمل جديدة".
وعن النزوح السوري شدد سلام في كلمته امام بان "على أهمية الايفاء بالتعهدات التي قطعت للبنان في مؤتمرات دولية عدة، وتحويلها الى مساعدة مالية فعلية، توضع في خدمة البرامج والمشاريع الملحة التي حددتها الحكومة اللبنانية. وقد وضعنا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آلية تنفيذية لهذه الغاية".
وجدد سلام موقف لبنان" الرافض للتوطين والداعم لحقهم المشروع في العودة الى بلادهم، في إطار تسوية سلمية للصراع على أساس حل الدولتين".
من جهته اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان: "رئيس الجمهورية هو رمز للوحدة الوطنية، ولجميع الناس في لبنان، وخصوصا للمجتمع المسيحي ومن الأهمية بمكان أن يتم ملء الفراغ في الرئاسة."
وختم بان كلمته شاكرا: "حكومة لبنان وشعبه على حسن الضيافة والتضامن مع جيرانكم في وقت الحاجة الماسة إن بلدانا ومناطق أخرى، لديها موارد أكبر بكثير من لبنان، يمكن أن تتعلم من المثال الذي أعطيتموه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك