اشارت مصادر في الأكثرية لصحيفة "الحياة" الى ان المعاونين السياسيّين لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل وللأمين العام لـ"حزب الله" الحج حسين خليل زارا دمشق امس للتشاور مع كبار المسؤولين في القيادة السورية في التطورات التي تشهدها سورية وآفاقها من جهة، وفي استمرار لعبة "شد الحبال" في لبنان وتأثيرها في التأخير في ولادة الحكومة وما بدأ يترتب عليه من آثار سلبية على الأكثرية الجديدة ككل، تظهرها عاجزة عن التأليف.
وفي هذا السياق، ذكرت "الحياة" ان زيارة المعاونين دمشق تعكس رغبة قاطعة في اختبار النيات السورية من تشكيل الحكومة للتأكد من ان دمشق تقـــف الى جانب الإسراع في إنجاز عملية التأليف خلافا لما يشاع من ان للتأخير اعتبارات اقليمية ودولية تحول دون إعطاء الضوء الأخضر لتمكين الأطراف المحلية من التغلب على الاختلافات التي تمنع ولادة الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك