مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":
نهاية الاسبوع شكلت بداية جديدة لازمات دموية قديمة في مصر وسوريا. ففي احدى ضواحي القاهرة ادى تجدد العنف الطائفي بقوة بين المتشددين الاسلاميين والاقباط الى سقوط اثني عشر قتيلا وحوالى مئتين وخمسين جريحا، ما حمل الحكومة المصرية على عقد اجتماع طارىء اعلنت بعده انها ستضرب بيد من حديد كل من يعبث بامن الوطن، محذرة من انها ستطبق بكل حزم قانون البلطجة الذي تصل العقوبة فيه الى الاعدام. وفي سوريا تواصل السلطة هجومها المرتد على قوى المعارضة معتمدة سياسة محاصرة المدن ودخولها وشن حملات تفتيش واعتقال. فبعد درعا وبانياس دخلت القوات السورية ليل امس ضاحيتين في حمص، ثالث اكب المدن السورية، كما دخلت اليوم بلدة طفس الجنوبية قرب درعا، فيما ترددت انباء عن تطويق بلدة داعل وعن تكثيف الانتشار العسكري في حوران. كل هذا يحصل في ظل قرارات الحد الادنى من المجتمع الدولي، ما يطرح اكثر من سؤال عن مستقبل الانتفاضة السورية وعن قدرتِها على الاستمرار في ظل هذا الضغط العسكري داخليا، وشبه الانكشاف السياسي خارجيا.
في لبنان تأخذ الهموم في نهاية الاسبوع منحى مغايرا ، وهي تدور، كالعادة، حول السؤال الاتي: هل تولد الحكومة الاسبوع المقبل ام لا ؟ وبخلاف الانباء التي ذكرت قبل يومين ان ثمة مبادرة سياسية جديدة يتولاها النائب وليد جنبلاط لاخراج الحكومة الميقاتية المنتظرة من عنق الزجاجة، فان مصادر مختلفة اكدت لل ا"م تي في" ان لاصحة لما تردد حول هذا الموضوع، وان كل ما في الامر ان النائب جنبلاط يبذل محاولات حثيثة لاعادة وصل ما انقطع بين بعض اطراف الاكثرية الجديدة والرئيسين سليمان وميقاتي. لكن لا يبدو ان جهوده قد حققت نجاحا يُذكر، حتى الان على الاقل. والدليل على ذلك استمرار التصعيد الكلامي من بعض اطراف الاكثرية الجديدة ضد رئيس الجمهورية وضد رئيس الحكومة المكلف. وهذا يعني المزيد من التعقيدات بالنسبة الى الملف الحكومي المعقد اصلا والمليء بالمطبات والاشكاليات، كما يعني ان امام اللبنانيين المزيد من الانتظار قبل ان يروا حكومة تهتم باوضاعهم الحياتية والمعيشية التي بَلغت الخط الاحمر.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد:
سال الاحمر على الثورة المصرية البيضاء من باب إمبابة والاقتتال القبطي الاسلامي الذي أوقع أثني عشر قتيلاً ونحو مئة وخمسين جريحاً ، وهو المشهد الدموي الاول طائفياً بعد حادثة تفجير الكنيسة في سيدي بشر الاسكندرانية والتي أُتهم فيها وزيرُ الداخلية المسجون حبيب العادلي ،.، تحركت المؤسسة العسكرية الحاكمة سريعاً لفرض قرارات ٍ تصنف كلَ من يكون في الشارع على انه بلطجي وتتعهد عدمَ طغيانِ اي تيارٍ على مصر، الدولةِ التي ترتب بيتها السياسي وتنظف البلاد من آثار النظام ومآثرِه ،.، دماء القاهرة بالامس طائفية وقد سالت على قضيةٍ عقائديةٍ دينية كان من الممكن تجاوزُ تداعياتِها بعد الانباء غيرِ المؤكدة عن اعتناق احدى القبطيات الدين الاسلامي ،ذلك الخيار الشخصي اذا صحت روايته لا يستدعي وقوعَ هذا الرقم من الضحايا واشهارَ كلٍ من المسلمين والمسيحيين اسلحةً مخبأة بين الاماكن الدينية ،.، سلاح الاسلحة المتوارية شهرته سوريا اليوم ايضاً حيث عرض تلفزيونها الرسمي اعترافاتٍ واسلحةً لمجموعاتٍ قال إنها ارهابية كما قبضت دمشق على شاهد عيان من ضمن سلسلةِ شهود احترفوا المهنة ،.، أمنياً ظلت الدبابات في بانياس وحِمص وفي الريف الدرعاوي ، لكن الضربة اتتها من حماه عندما اقتحم مسلحون مبنى المحافظة الرسمي فدمروا واحرقوا ما تيسر من محتوياته، وفيما طغت على النظام اولويةُ الاصلاح الامني توارت الاصلاحات السياسية والمدنية عن الانظار ولم تُسجل ايُ خطوةٍ جديدة مما وعد به الرئيس ما يفتح الشوارع السورية على ترقب جمعةٍ جديدة من التظاهرات،.،لا اصلاح في سوريا.. لا حكومة في لبنان.. مع ان القيمين على التشكيل لا يربطون بين الامرين ويؤكدون ان العرقلةَ داخليةٌ محض..ولم يثبُت بالوجه الشرعي التماسُ ايِ تدخلٍ خارجي لان لدى الخارج ما يكفيه من ازمات،.، انباء الحكومة اقتصرت اليوم على رفع الصلوات ودعوات البطريرك الراعي ويديه المرفوعة الى سيدة لبنان وسؤالِها ان توقظ ضمائر المسؤولين اللبنانيين ليُخرجوا البلد من ازمة التأليف في الشهر المريمي،.، حزب الله بدوره وعبر الشيخ نعيم قاسم حمل المسؤولية للجميع بمن فيهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اول اشارة من الحزب الى سيد القصر ،.،
اما قوى الرابع من آذار فهي تراقب بسعادة مشهد التخبط في التشكيل الذي آتاها من علم الغيب ،غير ان زعيمها الرئيس سعد الحريري يتابع الانباء عن بعد ،لانشغاله في المملكة العربية السعودية بأزماته المالية وتفريغ اسهم شركاته هناك ،وهي ازمة كانت قد بدأت على عهده الحكومي غير ان السعودية حافظت يومها على ابقاء الحصانة المالية على زعيم السنة في لبنان .. اما اليوم وبعد الحقيقة ليكس ..والعلاقة التي كانت مستترة فلم يعد لدى المملكة سبباً لابقاء تلك الحصانة.
حزب الله بدوره وعبر الشيخ نعيم قاسم حمل المسؤولية للجميع بمن فيهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اول اشارة من الحزب الى سيد القصر
اما قوى الرابع من آذار فهي تراقب بسعادة مشهد التخبط في التشكيل الذي آتاها من علم الغيب ،غير ان زعيمها الرئيس سعد الحريري يتابع الانباء عن بعد ،لانشغاله في المملكة العربية السعودية بأزماته المالية وتفريغ اسهم شركاته هناك ،وهي ازمة كانت قد بدأت على عهده الحكومي غير ان السعودية حافظت يومها على ابقاء الحصانة المالية على زعيم السنة في لبنان اما اليوم وبعد الحقيقة ليكس ..والعلاقة التي كانت مستترة فلم يعد لدى المملكة سبباً لابقاء تلك الحصانة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
كل ما يُنقل عن الرئيس نجيب ميقاتي يؤكد ان غدا يوم آخر وان الاسبوع الثاني عشر بعد التكليف، سيحسم مسألة التأليف.
وعلى رغم اعلان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان افكارا جديدة طُرحت، فان الوزير غازي العريضي الذي يشارك في الاتصالات، اكد لل ال بي سي انه لا يستطيع التحدث عن تفاؤل حتى الان، كذلك فان عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب الان عون اكد بدوره لل ال بي سي انه لا يستطيع الجزم بشيء، وهناك شعور ان البعض قد لا يريد تشكيل حكومة بالمطلق.
وهكذا ، تدور التوقعات في التكهنات والاستنتاجات من دون الاستناد الى معطيات واقعية واضحة، فلا حكومة الامر الواقع المجمدة مؤكدة، ولا معلومات عن مخارج لما يسمى بعقدة وزارة الداخلية، فيما بعض التحليلات يميل الى ان الداخلية تغطي عقبات خارجية.
كذلك لم تُعرف وسائل الضغط على الاطراف المعنيين. فسوريا منهمكة بالاضطرابات الداخلية، والغرب الغارق في قضايا اقليمية عديدة، يراقب من بعيد لترسو المعادلة على الشكل التالي:
الحكومة التي يوافق عليها الرئيسان سليمان وميقاتي تواجه اعتراضا من قوى 8 اذار، والحكومة التي يريدها حزب الله والعماد عون والحلفاء يتحفظ عنها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
بالانتقال الى الجديد السوري، فان العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الجيش توسعت اليوم، حيث توغلت الدبابات للمرة الاولى في مناطق سكنية في حمص ثالث اكبر المدن السورية.
وفيما استمر تطويق بانياس، دخلت وحدات سورية ايضا الى منطقة قرب الحدود الاردنية في منطقة سهل حوران جنوب غربي البلاد، وسط اعلان رسمي عن تصميم على إسكات الاحتجاجات.
لكن الحدث الاخطر الذي يواجه الثورة المصرية هو العنف الطائفي الذي اندلع ليل أمس وصباح اليوم في القاهرة بين الاقباط والمسلمين، وادى الى مقتل اثني عشر شخصا وجرح مئتين وثلاثين بالاضافة الى احراق كنيستين.
هذه الانتكاسة التي يواجهها المجلس العسكري المؤقت، دفعت بمجلس الوزراء الى الاجتماع لاربع ساعات والتهديد بالضرب من يد من جديد، وحدت ايضا برئيس الوزراء الى تأجيل جولة خليجية لمعالجة التوتر المتصاعد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان:
في الموضوع الحكومي دعوة من الرئيس بري إلى الإسراع بتشكيل الحكومة والتوقف عن التذرع بالسلاح، وتأكيد من أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على أهمية الإستقرار وتأليف حكومة متوازنة ولو مر على التكليف مئة يوم وغيرهم أيضا، وتحذير على لسان البطريرك الراعي من أن تأخير التأليف يشل عمل المؤسسات. وعلى وقع هذه المواقف وغيرها تستمر حالة المراوحة القاتلة رغم الاجواء الإيجابية التي يحاول البعض اشاعتها من دون تحديد تواريخ ولا مواعيد للتقدم في هذا المجال.
في أخبار المنطقة، مهمة القوات السورية مستمرة قرب درعا وسانا تشير إلى تشييع ثلاثة شهداء استهدفتهم مجموعات ارهابية. في ليبيا المعارك استؤنفت في مصراتة. وفي البحرين رفع حالة الطوارئ بدءا من الأول من حزيران بالتزامن مع محادثات بين وزير خارجية ايران وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد تناولت أيضا التطورات في البحرين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"nbn":
ضربة طائفية واحدة انبابة هزت مصر ومعها اهتزت ثورة في ريعان شبابها وطرحت الأسئلة عن الوعود الإجتماعية قبل السياسية، على وقع تسلق الطائفيين المتربصين بمصر كما في كل الدول العربية والتقدم الى الواجهة بقوة العنف والدم. ليست انبابة الأولى في إشتباكاتها، ولكن أين هي الثورة التي فشلت أيضا بتعيين محافظ في قنن مصرية منذ شهر. إن حادثة أنبابة تضع الثورة في مصر على مفترق خطير ما بين مشروع إصلاحي جماهيري ومشروع فتنوي خطير يبدو أنه يجتاح المنطقة بأساليب مختلفة لتأتي أحداث سوريا شاهدة أيضا على مجموعات متطرفة مسلحة تواجه مشروعا إصلاحيا يقوده الرئيس بشار الأسد.
الواقع السوري يوحي بذلك بحجم إستهداف العسكريين وفتح الجبهات من شرق حمص الى الحدود اللبنانية التي حاول عبورها أفراد من المجموعات بالوصول الى الشمال، إضافة الى بانياس. والجبهات تلك تكونت على شكل جيوب أمنية فيها تمركزت المجموعات وقنصت وهاجمت، مستغلة شعارات إصلاحية أطلقها آخرون على مواقع إلكترونية. لكن سوريا بشعبها وجيشها وقيادتها مضت تلاحق تلك المجموعات التخريبية على وقع إعترافات بالجملة. ومن هنا يبدو المشهد السوري ينحصر بمعطيات يتقدمها عنصر ملاحقة المجموعات في الميدان، ومتابعة الإصلاحات على ساحة الجمهورية وإدراك الدول القريبة والبعيدة تدريجيا لما يحصل.
أما لبنان المستعد لدخول أسبوع سياسي جديد لتحريك ملف التأليف الحكومي، سمع كلاما صريحا من الرئيس نبيه بري يعبر عن واقع لبناني للخروج من الإصطفافات التي أدت الى تقسيم قوة لبنان السياسة عموديا وأفقيا، مع واجب الإعتراف أن ما يمنع قيام الدولة هو التمسك بالإمتيازات وعدم السير بالعقد الإجتماعي الوطني الذي يمثله إتفاق الطائف، وليس السلاح المقاوم. إنها الحقيقة اللبنانية التي تحدث بها الرئيس بري.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
توحي الإشارات الصادرة عن مكونات في الأكثرية الجديدة بأنها عازمة على الإسراع في تشكيل حكومة مسؤولة ومتكاملة، وفق ما دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر حل ما، يتم التحضير له بطرح أفكار جديدة دون تبيان ماهية وفرص نجاح الحل المعلقة على تجاوب الأطراف المعنية مع تلك الأفكار لتتمكن الحكومة المقبلة من التصدي لملفات كثيرة ومعقدة، وفق ما أمل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. فإلى الأوضاع المعيشية الصعبة، تبدو ملاقاة سوريا في منتصف الطريق نحو الإستقرار المشترك من أولى مهام تلك الحكومة، خاصة مع تكرار الحركشات الأمنية الحدودية والمخططات غير الحدودية التي تستهدف دمشق وتدغدغ حلم الإطاحة بالنظام كمصلحة إستراتيجية لإسرائيل وفق ما قال رئيس الموساد السابق مائير دغان. لكن سوريا إنتقلت من موقع تفكيك المؤامرة الى موقع المبادرة كما يبدو، فبرز التحرك الموازي للمجتمع المدني والأهلي السوري المساندة للقيادة، وأحد تفرعاته إطلاق حملة شعبية وحقوقية تحت عنوان: مقاضاة الفتنة.
ملامح الإتضاح الجزئي لمعالم المشهدين السوري واللبناني، قابله إزدحام دبلوماسي على المسرح الإقليمي، فدل تركيب الجزئيات على ترتيب ما قد يكون بدأ مع زيارة السيد مقتدى الصدر الى الدوحة التي عرج عليها علي أكبر صالحي قبل أن يحط اليوم في أبو ظبي، وبعد أن غادر كل من وزير خارجية البحرين وسكرتير ولي العهد القطري دمشق.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"otv":
منذ التوقيع على المصالحة التاريخية بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية مباشرة، وأزمات الشرق الأوسط تأخذ منحى جديدا أقرب الى التسوية منه الى استمرار المواجهة الكاسرة. فالموقف الأميركي أصبح اكثر مرونة حين يتحدث عن مستقبل النظام في سوريا. والبحرين تقرر رفع حال الطوارىء في الأول من حزيران غداة عودة وزير خارجيتها من زيارته المثيرة الى دمشق، وبالتزامن مع احالة 21 شخصا بينهم قادة المعارضة إلى محكمة عسكرية استثنائية بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم والتخابر مع منظمة ارهابية.
أما السلطات السورية، فمستمرة في تنفيذ قرارها بالحسم العسكري على كامل أراضيها وسط تسجيل تراجع الحماسة الإعلامية الدولية بتغطية ما يحصل لليوم الثالث على التوالي، فيما كان التعاطي الإعلامي في السابق يحمل بعض المبالغة في نقل جوانب الصورة بهدف اثارة الناس اكثر. وآخر ما سجل على الصعيد السوري تصاعد المواجهات المسلحة في حمص خلال الساعات الماضية حيث نقلت وكالات الانباء العالمية عن معارضين انقطاع الكهرباء والإتصالات الهاتفية في ما يبدو مواصلة الحسم العسكري المتنقل.
فهل من خيوط خفية تربط بين هذه التبدلات؟ واذا كان هذا صحيحا فأي وجهة ستسلكها المنطقة؟ واستطرادا هل اننا امام مشروع كبير للتسوية يسعى الرئيس الأميركي الى تحقيقه كي يشكل ورقة قوة في حملته الإنتخابية التي كان قد أعلن بدءها؟ وكيف سينعكس كل ذلك على الساحة اللبنانية التي ما تزال أزمتها الحكومية تعيش حال فراغ ومراوحة على رغم بعض الاجواء الإيجابية التي يجهد البعض في اشاعتها بهدف تمرير الوقت ليس اكثر كونها لا تحمل اي جديد حقيقي وعملي، أقله حتى الساعة؟
لكن قبل كل ذلك، لا بد من التطرق الى الحادثة الخطيرة التي جاءت تتويجا للإحتقان الطائفي المتصاعد بين المسلمين والمسيحيين في مصر، والذي انفجر ليل أمس وأدى الى مواجهات دموية واسعة حصدت اكثر من 12 قتيلا و150 جريحا، ما يطرح المخاوف من ان يكون مسيحيو الشرق الأوسط ضحايا الخارطة السياسية الجديدة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المستقبل:
فصول الدم العربي تنتقل من ساحة إلى ساحة وأبرز الساحات ما زالت في سوريا التي شهدت حلقات جديدة من أعمال العنف واقتحام المدرعات لعدد من المدن الرئيسية سجل في خلالها سقوط عشرات القتلى والجرحى بين حمص وبانياس وحماه ومحيط درعا وغيرها. وفي القاهرة كان المصريون على موعد مع اندلاع شرارة طائفية مشبوهة نتجت عن اشتباكات مسلحة غير مسبوقة بين مجموعات سلفية إسلامية ومواطنين أقباط اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على خلفية التحاق زوجة بأهلها. وكذلك في العراق فقد سال الدم وقتل 18 شخصا على الأقل في اشتباك بين ضباط وسجناء في سجن تابع لوزارة الداخلية في بغداد. أما في تونس فصدامات بين متظاهرين والقوى الامنية اسفرت عن اعلان منع تجول في تونس الكبرى اعتبارا من الليلة الماضية.
أما في لبنان فإن المراوحة بقيت سيدة الموقف ومصير الحكومة ما زال رهن الاعتقال في زنزانة 8 آذار، ولم تفلح تمنيات الرئيس نبيه بري الذي اختار 7 ايار مناسبة لاطلاق الدعوات إلى الوحدة الوطنية وتجاوز موضوع السلاح، لم تفلح هذه التمنيات ولا مبادرات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في فك أسر الرئيس نجيب ميقاتي الذي يتحرك بين العقد الداخلية والخارجية ويعمل على إحداث خرق في جدار الحقائب الوزارية لم تتبلور اتجاهاته النهائية حتى الآن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك