رأى عضو جبهة "النضال الوطني" النائب علاء الدين ترو إننا "لا نريد لسلاح المقاومة ان يكون اداة فتنة وتفرقة وهيمنة في الداخل، أو اداة للتعدي على املاك الدولة في الداخل"، مشددا على انه "مطلوب من سلاح المقاومة ان يكون في مواجهة العدوان الاسرائيلي وفي مواجهة كل المؤامرات الخارجية التي تهدد لبنان ووحدته، لذلك إن موضوع تجريد سلاح المقاومة الذي يكثر عنه ويستغله القاسي والداني من اجل تقسيم اللبنانيين مع وضد". واكد ترو ان "الحزب الاشتراكي يرفض استعمال هذا السلاح في الداخل، ولكن في المقابل مع هذا السلاح في مواجهة اسرائيل وحماية لبنان".وأشار ترو، في خلال تكريم الحزب "التقدمي الاشتراكي" 30 شخصا من الحزبيين القدامى من ابناء البلدة، الى أن الموقف الذي اتخذه رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط وانتقاله من الاكثرية السابقة الى الاكثرية الحالية هو "من اجل حماية لبنان لأنه كان يتهدده في ذلك الوقت فتنة مذهبية بغيضة وقعت فيها انظمة عربية كثيرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك