ارتفعت بورصات الشرق الأوسط، بعد أن وجدت دعما في تعافي أسعار النفط والأسهم العالمية، وإن كانت أحجام التداول متوسطة لغياب الكثير من المستثمرين الأجانب بسبب عطلة عيد الميلاد، وما أعلنته السعودية عن سياستها بشأن الميزانية.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.7 في المئة، وتركز معظم النشاط على أسهم المضاربة التي يفضلها المستثمرون المحليون، مثل سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف الذي صعد 5 في المئة، وسهم الشركة السعودية للأسماك الذي ارتفع 4.7 في المئة.
وسجلت الأسهم القيادية أداء دون المستوى، إذ انخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
أما مؤشر البورصة القطرية فارتفع 0.6 في المئة، بدعم من تعاف قوي لسهم الخليج الدولية للخدمات، التي تقدم خدمات منصات الحفر، حيث صعد السهم الذي كان الأكثر تداولا في السوق بنسبة 5.7 في المئة.
وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6 في المئة، وقفز سهم أوراسكوم تليكوم 9.5 في المئة، وقد اكتسب قوة منذ أن قال البنك التجاري الدولي الأسبوع الماضي إنه وافق على العرض المقدم من أوراسكوم للاستحواذ على "سي.آي كابيتال" المملوكة للبنك مقابل نحو مليار جنيه (128 مليون دولار).
وأغلقت بورصات الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان بسبب العطلات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك