بين سوريا ولبنان فضيحة جديدة. ليست سياسية هذه المرة إنما اجتماعية أخلاقية عنوانها: " بيع الأطفال".
كيف؟ من خلال مافيا مشتركة بين أطباء سوريين ولبنانيين.
هذا ما يقوله نقيب الأطباء السوريين، عبد القادر حسن، فهو يؤكد أن هناك مجموعة تعمل على توليد الأطفال ولا سيما المولودون بسفاح وبعد الولادة، يؤخذ الطفل ويباع في لبنان بمبالغ كبيرة.
بحسب النقيب حسن شُطب ثلاثة أطباء من قيود النقابة لتورطهم في بيع الأطفال وهم طبيب نسائي وطبيب أطفال وطبيب عام.
اتصلنا بالنقيب حسن واتفقنا معه على توقيت لتسجيل مكالمة هاتفية معه لمعرفة تفاصيل الحادثة، إلا أنه لم يرد على مكالماتنا المتكررة في التوقيت المتفق عليه.
إلى سفير سوريا لدى لبنان، علي عبد الكريم علي توجهنا، وهو أكد كلام نقيب الأطباء السوريين.
إلى وزير الصحة وائل أبو فاعور توجهنا، هنا وجهة نظر أخرى، اذ شكك بكلام نقيب الأطباء السوري! قائلا: "اتصلت بحمود ولا نملك معلومات عن الموضوع، وننتظر جواب النقابة السورية، وأنا لا أنسق مع أحد من النظام السوري، وللقضاء اللبناني وحده قرار محاسبة المعنيين".
القصة إذاً في عهدة القضاء اللبناني، وله وحده يعود قرار اتهام أو إدانة أو توقيف توقيف أطباء لبنانيين بالتورط في عمليات تجارة وبيع الأطفال. وبانتظار التحقيقات يبقى كل الكلام تأويلات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك