اعلنت الخارجية الاميركية يوم أمس الخميس ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق اسيا والمحيط الهادىء الاميركي كورت كامبل سيزور الصين وكوريا الجنوبية واليابان في مطلع 2012 لبحث الملفات المتعلقة بهذه المنطقة بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.
وسيتوجه الى بكين في الثالث من كانون الثاني والى سيول في الرابع من الشهر نفسه والى طوكيو في السادس منه لاجراء سلسلة محادثات "تتناول اخر التطورات المرتبطة بكوريا الشمالية".
وتمر كوريا الشمالية بفترة انتقالية على راس الدولة بعد وفاة الزعيم كيم جونغ ايل.
وبالنسبة الى المجتمع الدولي، فان احد رهانات تعيين زعيم جديد على راس كوريا الشمالية هو استئناف المحادثات السداسية بين: الولايات المتحدة وروسيا والكوريتان والصين واليابان لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
وترمي هذه المحادثات الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية مقابل مساعدة مهمة في مجالي الطاقة والغذاء.
وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان المبعوث الكوري الجنوبي حول الملف النووي الكوري الشمالي ليم سونغ نام والممثل الخاص الاميركي لكوريا الشمالية غلين دافيس اجريا مناقشات "بناءة ومهمة" في واشنطن الاربعاء.
واضافت وزارة الخارجية الاميركية ان جولة كامبل ترمي ايضا الى التطرق الى تطور الوضع في بورما حيث بدات السلطة اخيرا باصلاحات كاشارة الى الانفتاح السياسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك