رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان أن "الاختراق الأمني السوري الأخير الذي ترافق مع مقتل ثلاثة لبنانيين هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وهيبة الجيش، وارواح المواطنين واهانة لكرامة أبناء الوطن".
وأعرب زهرمان في بيان عن تخوفه على خلفية مقتل اللبنانيين، من التحضير لعمل أمني يستهدف اهل الشمال كونهم الحاضن الاول للاجئين السوريين، مؤكدا أن "لا تفرقة في الاعتداءات العسكرية بين جيش صديق وجيش عدو".
وشددّ على أن "اللبنانيين اكتفوا من التسويات على دمائهم وشبعوا قتلاً واستباحة لأراضيهم وحياتهم تحت شعارات سياسية تخدم مشاريع مشبوهة"، مشيراً الى "ضرورة الوقوف بوجه آلة القتل الأسدية التي لم تكتفِ بقتل شعبها، بل استباحت أيضاً دماء اللبنانيين".
زهرمان الذي أبدى سخطه "من الصمت الحكومي المطبق، رئيساً ووزراء، تجاه ما يحصل، أكدّ أنّ "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي متواطئة مع من يقتل الشعب اللبناني حيناً ويتهمه بالارهاب أحياناً"، معتبراً أنّها "أثبتت منذ نشأتها عمالتها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وشكلت الأداة المطواع لتنفيذ مطالبه والسكوت عن جرائمه في سوريا ولبنان".
الى ذلك، شدد على ضرورة ايقاف هذه الجرائم بأسرع وقت ممكن، مطالباً الجيش بـ"تنفيذ أقل واجباته من خلال حماية المدنيين ورد الاعتداء"، مؤكداً ضرورة "الرحيل الفوري للحكومة التي وصفها بحكومة كفرسوسة، خصوصاً وأنها شكّلت امتداد للنظام السوري وبطشه على الاراضي اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك