نفى رئيس الوزراء العراقي السابق، زعيم "القائمة العراقية" إياد علاوي، ان تكون العراقية تقدمت باقتراح اللجوء الى الجامعة العربية او الأمم المتحدة من أجل معالجة الوضع في العراق متهما إيران بأنها وراء الانقلاب الذي أتى بالمالكي لرئاسة مستفيدة من الفراغ الناشىء عن الحرب وبتقاطع المصالح مع الولايات المتحدة.
وأكد علاوي في حديث لصحيفة "الشرق" أنه "ما لم يحصل الاستقرار السياسي في العراق، فإن العمليات الارهابية ستتواصل"، مشيراً الى ان "هذا الاستقرار، لا يتحقق مع اتهام نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء بالارهاب وإنما يتحقق عندما تسود ثقافة التسامح".
وكشف عن ان "العمليات الارهابية تصاعدت في الأشهر الأخيرة حيث يسقط يومياً العشرات برصاص القناصة وكواتم الصوت وتفجير العبوات الناسفة"، متهما الحكومة العراقية والأميركيين بأنهم "يحاولون إيهام الناس بأن الأجهزة الأمنية قادرة على ضبط الأمن".
كما كشف ان "مسألة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تعود الى ثلاث سنوات سابقة"، موضحا ان "التحقيقات اثبتت انها اتهامات كيدية فتم إغلاق الملف". وطرح علامات استفهام بشأن توقيت إعادة طرح الموضوع بعيد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة، بهدف الإيحاء بأن الأميركيين موافقون.
لاى ذلك، انتقد علاوي الوضع السائد في العراق، مؤكداً ان "الوضع لن يستقيم ما لم تكن هناك سيادة قانون، تسري على الجميع بشكل عادل ومتساوٍ ومن غير تمييز".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك