في الوقت الذي تهافت فيه عددٌ كبيرٌ من اللّبنانيّين على مزج صورهم الخاصة على مواقع التّواصل الاجتماعي بصورة العلم الفرنسي تضامناً، نشرت الممثّلة العالميّة أنجلينا جولي صورةً مرفقة بجملة خصّت فيها بيروت بعد حادثة تفجيري برج البراجنة الارهابيّين.
جولي التي كانت لها زيارات عدّة الى لبنان، ضمن عملها كسفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة لشؤون اللاّجئين، كتبت على صفحتها على "فيسبوك" الاتي:
"في الوقت الذي يتحدّث فيه الجميع عن إعتداءات باريس الارهابيّة، لا يذكر أحدٌ تفجير "داعش" في لبنان. إنني أصلّي للبلدين".
وعلى الفور عمد اللّبنانيون الى إعادة نشر تعليق جولي وشكرها على تضامنها مع لبنان، إلا أنّ عدداً منهم عاد وأكد لاحقاً أنّ هذا الحساب ليس تابعاً لجولي، علماً أنّه ليس لدى الأخيرة أيّ حساب على موقع "فيسبوك".
من جهتها، وعبر صفحتها على موقع "إنستغرام"، رأت الممثلة العالمية اللبنانية الأصل سلمى حايك أن التضامن مع فرنسا واجب، ولكن علينا أيضاً ألا ننسى الدول التي تعيش الوجع عينه، ولكن بوتيرة أكبر ولا تُسلّط الأضواء عليها، مثلما حصل في لبنان قبل يومين، قائلة: "لنتذكر هؤلاء في صلواتنا ولنأخذ عهداً على نفسنا ألا نقبل أن يتحوّل هذا النوع من العنف إلى أمر طبيعي".
وأرفقت حايك تعليقها بصورة لإضاءة الشموع في مكان وقوع التفجيرين في برج البراجنة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك