قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان من المضحك المؤسف هو ان يجتمع ثلة من الديكتاتوريين ويتحدثون عن الحرية والانتخابات، وهذا من عجائب التاريخ، والعقلاء يضحكون عليهم.
وأضاف نجاد:" لدينا ثقافة وحضارة لا يمكننا العيش بدونها، ونعتقد ان هذه الحضارة تقدم الحلول لآلام البشرية.
وتابع بحسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" الايرانية ان اي مدرسة وعقيدة سامية ومن اجل انتشار الايمان بها، بحاجة الى دعامة عملية وتقديم اسوة مناسبة، وقال: هذه المدرسة يجب ان تثبت انها قادرة على ادارة البشرية بشكل افضل، والا لو ألقينا افضل الكلام، فيما يعيش في بلادنا عدد كبير من الفقراء وكذلك اذا ساد التخلف في مختلف القطاعات، فإن ذلك الكلام لن يلقى آذانا صاغية في العالم.
وشدد رئيس السلطة التنفيذية على انه يجب ان نبني ايران الاسلامية وان نحقق ارقى مستويات التطور، وهذه مهمة الجميع وعلينا جميعا ان نضع يدا بيد من اجل بناء ايران الاسلامية.
وفي جانب آخر من تصريحاته، وفي تحليل للاوضاع الراهنة في العالم، قال رئيس الجمهورية: ان شعوب العالم لا ملجأ لها ولا منقذ. فالى متى ترفع الشعوب الاوروبية اصواتها، وكيف يقولون انهم لا يريدون حكامهم، ان هذه الشعوب سئمت من الرأسمالية والتمييز.
وتابع: ان الغربيين اوجدوا عدة احزاب، ويسلمون السلطة لاحد الاحزاب، وعندما ترتفع احتجاجات الشعب، يسلمون السلطة لحزب آخر من نفس النمط.
واكد ان الانظمة الديمقراطية الحالية لا يمكنها ان تضمن سعادة البشرية ولا تلبي احتياجاتها، وشدد على ضرورة البحث عن فكرة اخرى لتطبيقها في هذه الدول.
وبشأن الاوضاع في المنطقة، اكد احمدي نجاد ان الغربيين عبأوا عددا من الحكومات لتنفذ المخططات الغربية في المنطقة، وعندما تكتمل مهمتهم، يأتي الدور عليهم، ويقضون عليهم، وتابع: انهم يبيعون نفط الشعوب المضطهدة وينفقونها لإسقاط دولة اخرى، لكنهم غير منتبهين انهم سقطوا في مخطط الاعداء. واكد انه بعد عامين او ثلاثة لن يكون هنالك اي اثر للحكام الديكتاتوريين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك