اتهم السفير السوري لدی طهران حامد حسن قوی اقليمية وخارجية وخصوصا واشنطن وتل ابيب بدعم "الارهاب والارهابيين" في سوريا بسبب وقوف دمشق في خط المقاومة وتقديمها الدعم للشعوب العربية وخصوصا في لبنان وفلسطين والعراق".
وقال: "سوريا كانت في موقع المقاومة ودعمت الشعبين اللبناني والفلسطيني فی مقاومتها للعدوان الاسرائيلي في 2006 و2008 كما دعمت الشعب العراقي ضد الاحتلال واستضافت اكثر من مليون ونصف عراقي".
وشدد حسن لدی استقباله اعلامیین ايرانيين على ان دور بعض القوی الاقليمية والخارجية في دعم "الارهاب والارهابيين" واضح وجلي من خلال تركيز الاعمال الارهابية في المناطق الحدودية حيث يأتي الدعم المالي والعسكري من الاراضي اللبنانية والتركية واحيانا من الاراضي الاردنية والعراقية، مشيرا الى ان الارهابيين والتكفيريين يلقون دعما واضحا من بعض القوی والاطراف في هذه البلدان ومن قوی في بلدان اخری اقليمية وخارجية.
واشار الى ان عشرات "الارهابيين" الذين تم القاء القبض عليهم في سوريا ولبنان اعترفوا بدورهم في تهريب الاسلحة والاموال من الخارج والتي تتدفق من لبنان علی مناطق في ریف حمص وتلكلخ ومن تركيا علی ریف محافظة ادلب وريف حماه ومن الاراضي الاردنية والعراقية علی ريف درعا ودير الزور.
ولفت حسن الى الدور السلبي لبعض الفضائيات في تأجيج الاضطرابات في بلاده، معتبرا ان بعض الفضائيات العربية تحولت الی غرف عمليات للتآمر علی الشعب السوري واعطاء الاوامر لتحرك الارهابيين بالاضافة الی غرف العمليات في بعض العواصم العربية والاقليمية والغربیة.
واكد ان بعض الحدود الاقليمية تحولت الی ممرات منظمة لتهريب الاف القطع من الاسلحة المتنوعه ومنها الاميركية والاسرائيلية الی الداخل السوري والی تهريب الاموال واجهزه الاتصالات الحديثة المرتبطة بالاقمار الصناعية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك