أعلن عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية" ألبير كوستانيان انه لا يوجد خوف على الوجود المسيحي في الشرق بل هناك استدراكا لوضع معين والاستدراك يختلف عن الخوف ولكن هناك خوف من المشاكل التي يتعرض لها المسيحيين وهي ليست جديدة ولم تبدأ مع الثورات العربية فالتاريخ كله من يوم الفتوحات الاسلامية كان هناك مد وجزر.
واضاف المسيحيون يعانون من مشكلتين ،الاولى هي الذهنية التي تعتبر المسيحي مواطنا درجة ثانية في الدول الاسلامية وغيرها من الدول مثل لبنان حيث يحاول البعض ابعادنا عن السياسات الخارجية والدفاع مثلا ويقولون لنا ان نهتم بفتح المطاعم وترميم الكنائس ،فالمسيحي يريد ان يكون متساويا مع اخيه المسلم في البلد الذي يتواجد فيه.
وتابع كوستانيان "المشكلة الثانية هي اننا نخشى من الاحزاب الاصولية فالاصوليات لا تؤدي الا الى المشاكل "، ولفت الى ان "حزب الكتائب هو حزبا ديمقراطيا اجتماعيا يحمل طابعا مسيحيا وليس حزبا اصوليا".
واضاف ردا على سؤال ان كان سياتي يوما يرفع فيه حزب الكتائب شعار زحفا زحفا حتى القدس ان "ما يهمنا في حزب الكتائب هو لبنان بمسيحييه ومسلميه لاننا تعبنا من كون لبنان جبهة مفتوحة وعندما تفتح كل الدول العربية جبهاتها ضد اسرائيل فسنفتح جبهتنا ولكن آن الاوان لكي نشعر بالاستقرار في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك