أعربت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة عن القلق من خطر الإنزلاق إلى حرب أهلية في سوريا يقود إليها النظام، مجددة تمسكها بالطابع السلمي للنزاع في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول التفجيرين اللذين هزّا دمشق اليوم، ان بلاده لا تملك معلومات في شأن الهجومين، غير أنه أضاف "كما سبق وقلنا في أكثر من مناسبة، نحن نتمسك بالطابع السلمي للحركة الإحتجاجية ونحن قلقون من الإنزلاق إلى حرب أهلية حقيقية يقود إليها القمع الدموي والأعمى الذي يقوم به النظام".
وأضاف انه "إزاء هذا الوضع، على الأسرة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها اليوم أكثر مما مضى"، مشيراً إلى أنه "من الملحّ اليوم القيام بكل ما يمكن في مجلس الأمن والمحافل الدولية لوقف هذا القمع العنيف والوحشي".
واضاف فاليرو انه بعد عشرة أشهر من الإحتجاجات في سوريا من أجل الحرية والديمقراطية، "تحيي فرنسا جميع الضحايا الأبرياء وجميع المناضلين من أجل الحرية وهي متضامنة مع تطلعاتهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك