بعد وصول ملف الترقيات العسكرية الى طريق مسدود، عين قائد الجيش العقيد الركن مارون القبياتي، قائداً لفوج المغاوير بدلاً من العميد شامل روكز....
وهكذا تنتهي مسيرة روكز العسكرية الحافلة في وطن مثخن بجراح نال منها العميد الكثير، فقد أصيب خمس مرات، وسُمّم له وكاد يفقد حياته... لكنه لم يفقد يوماً إيمانه بلبنان وبالجيش، ومارس واجباته على أتم وجه، سابقاً جنوده إلى الميدان، وحاملاً على كتفيه كل مهمّة وملمّة...
وجاء تعيين القبياتي، المغوار، إفساحا في المجال أمام عملية التسلّم والتسليم بينه وبين روكز، خصوصا ان اليوم الاخير من خدمة روكز العسكرية أي 14 تشرين الاول هو يوم عطلة رسمية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك