أوضح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم أن الاتصالات مستمرة من أجل تذليل بعض العقبات من أمام ملف ترقيات العسكريين، وهي تتركز بالدرجة الأولى مع "الكتائب"، في حين أن تيار "المستقبل" بات قريباً من القبول بها.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح هاشم ان هذه التسوية تعني العودة الى مجلس الوزراء حيث سيتم إخراجها.
ورداً على سؤال، أوضح أن الجيش مؤسسة قائمة بحدّ ذاتها إلا أنها خاضعة للسلطة السياسية، موضحاً ان التسوية ستبصر النور قبل إحالة العميد شامل روكز الى التقاعد.
وعما إذا كان كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وردّ الرئيس سعد الحريري عليه سيؤثران على الحوار، نفى هاشم ان تؤثر هذه الأمور على أي حوار، فلطالما كانت تستمر المواقف والردود عليها، والحوار يستمر، خصوصاً وأن حالياً الحوار ليس ثنائياً بل أوسع وأشمل.
وعن إمكانية الإنتقال الى البند الثاني من جدول الأعمال اي قانون الإنتخابات النيابية، لفت هاشم الى أن جدول الأعمال محدّد، ولا يمكن الإنتقال من بند الى آخر إلا إذا حصل توافق على طاولة الحوار.
ونفى أن يكون الحوار مرتبطاً بملف الترقيات، موضحاً أن التسوية المتعلقة بالترقيات تساهم فقط بتسهيل عمل الحكومة، أما بالنسبة الى المجلس النيابي، فإن استئناف نشاطه فيأتي من ضمن الإتفاق الذي يشمل 3 نقاط:الترقيات، تفعيل الحكومة والعودة الى التشريع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك