مصادر بارزة في قوى "8 آذار" تحدثت لـ"الجمهورية" عن "تطور إيجابي بنسبة معقولة". وكشفت أنّ مسعى "جدّيا جدا" قد بدأ في الساعات القليلة الفائتة في شأن حل عقدة الداخلية، على أن تتظهر نتائجه في اليومين المقبلين. وإذ رفضت الحديث عن الآلية المعتمدة للحل لعدم حرقها، وقالت: "نريد أن نأكل عنبا لا أن نقتل الناطور". وأكّدت «أنّ الحل في النهاية سيرضي جميع الأطراف، أي سليمان وميقاتي وعون". وإذ جزمت أنّ ميقاتي لن يقدم على تقديم حكومة أمر واقع، قالت "إن هذه الحكومة هي هواه ورغبته منذ الأساس، لكن ليس مسموحا له تأليفها".
وجدّدت المصادر التأكيد "أن العقدة تكمن عند رئيس الجمهورية، ويبدو أن جهة خارجية ما تطلب منه العرقلة، لكننا حضّرنا خطوات على مراحل، وكلما اجتزنا مرحلة استعملنا الأخرى، والآن لا نزال في مرحلة الوقوف على خاطره مع الحفاظ على مبدأ إرضائه قدر الإمكان. أما إذا ظلّ يُعرقل تسهيل التأليف فسننتقل إلى المرحلة التالية ولن نكشف أوراقنا الآن".
في غضون ذلك، أكّد مصدر آخر في قوى "8 آذار" لـ"الجمهورية" أن "هناك من يصرّ على المضي في نهج التآمر على المقاومة"، مشددا على وجوب ملاحقة هؤلاء قضائيا، وقال: "أما من يعتذر أو يتراجع عن كلامه المسيء أو ينفي فنقول له "عفا الله عما مضى" ضنّا بالمصلحة الوطنية العامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك