اكدت مصادر فلسطينية متابعة للوضع في مخيم عين الحلوة لـ"المركزية" ان المخيم لم يتأثر بعملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، في ظل غياب تام لمنظمة القاعدة داخل المخيم، مشيرة الى ان الجماعات الاصولية الاسلامية داخل المخيم "كعصبة الانصار" او "الحركة الاسلامية المجاهدة لا صلة لهما بتنظيم القاعدة".
وقالت المصادر ان تنظيم "فتح الاسلام" الذي كان يتخذ من المخيم مقرا له انتهى بعد مقتل اميره عبد الرحمن عوض وأحد كبار مساعديه غازي مبارك "ابو بكر" في كمين لاستخبارات الجيش في شتورا في 14 آب 2010، مؤكدة تفكيك تنظيم "جند الشام" ومن بقي منه موجود في مخيم الطوارئ ويشكل حالة داخل النسيج الفلسطيني او حتى خارجه والبعض المتواري منه مطلوب للجيش في جرائم قتل.
واوضحت المصادر ان التنظيمات الاسلامية داخل مخيم عين الحلوة غابت عن السمع، بعد مقتل بن لادن ولم يصدر عنها اي تصريح الا انها تبدي تعاطفاً ذاتيا حول طريقة مقتله.
وفي هذا المجال اكد قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح لـ"المركزية" ان الوضع طبيعي داخل عين الحلوة، نافيا ارتباط اي تنظيم داخل المخيم سواء أكان فلسطينيا او اسلاميا بتنظيم القاعدة.
وختم قائلا: ان اي تنظيم يظهر على الساحة ولا يحمل الاجندة الفلسطينية ولا يرفع شعار العداء لاسرائيل سرعان ما يختفي كما يذوب الملح في الماء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك