أعلنت "جمعية دعم الشباب اللبناني" في بيان، انه "بعد حملة التشويه والتحوير التي يتعرض لها مشروع بدك بيت بـ 40,000 $، من قبل بعض وسائل الاعلام، يهمها تأكيد أن "الجمعية غير سياسية ولا تبغي الربح وهدفها الوحيد الاضاءة على أزمة السكن التي يعاني منها شباب لبنان ومساعدتهم على تملك شقق في الوطن بأسعار تتناسب وقدرتهم الشرائية، وبالتالي فهي وبعد ان قامت بسلسلة زيارات الى المعنيين في الدولة والمصارف والمستثمرين بغية تأمين الدعم والتمويل لمشروعها، كان العرض من بعض المصارف بأن تستفيد الجمعية من القرض المدعوم من مصرف لبنان الذي تقوم المصارف اللبنانية بتمويله وليس مصرف لبنان، وكانت شروط المصارف والمستثمرين انه علينااولا تأمين مستندات الشباب الجدية حتى يصار الى الاتفاق مع المصرف للتمويل".
وأضاف البيان: "هذا ما يحصل اليوم بكل شفافية ووضوح. ونحن لم نذكر يوما أن مصرف لبنان هو من سيموّل، وبالتالي نأسف لمحاولة بعض وسائل الاعلام الايقاع بين الجمعية وبين المصرف وتسويق أخبار غير صحيحة وغير جدية بغية ضرب المشروع. وقد أوضحت الجمعية مرارا وتكرارا أن المكتب الهندسي الذي سيشرف على الدراسة يقوم حاليا بتحضير الخرائط للازمة للترخيص وبالتالي لا جدوى للتحقق من ذلك لدى الدوائر الرسمية كوننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة".
وأكدت الجمعية أنها "أوضحت مرارا وتكرارا أنها ستقوم أولا بدراسة الطلبات المقدمة وعرضها على المصارف والمستثمرين حتى يصار بعدها الى توقيع العقود بينها وبين المصارف، وعلى أساسه سيتم إبلاغ الجمهور بأسماء المصارف التي ستمول المشروع، وعندها يصبح بإمكان الجميع التأكد جديا وطرح الأسئلة على المصارف عن صحة التمويل وليس قبل ذلك".
كما أكدت أنها "لن توقع أي اتفاقية بيع مع احد من شبابها الا بعد اتمام كل تلك الخطوات حفاظا على مصلحتهم ومصلحتها وخصوصا أنها جمعية لا تملك التمويل وهي تتكل في تمويلها بشكل أساسي على المصارف والمستثمرين. من هنا تأسف الجمعية من حملة التشويه والتضليل التى تحاول بعض وسائل الإعلام شنها عليها بدل من أن تدعم المشروع وتطالب الدولة بحل لمشكلة السكن". وختمت: "أخيرا نعاهد شبابنا أننا مستمرون مهما حاول بعض أصحاب النفوس الضعيفة تشويه سمعتنا وتضليل الرأي العام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك