تساءل عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان هل يمكن أن يحرك مقتل زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن التنظيم بعد فترة من شبه انعدام في النشاط وينظم صفوفه؟، مستبعدا ان يتأثر لبنان بهذا الاعلان على اساس ان "لا دور فيه للحركات الاسلامية المتشددة".
ونفى في حديث لصحيفة "المستقبل" امس أن يكون النزوح "الموقت" لعائلات سورية الى الشمال اللبناني، "مماثلا للنزوح الفلسطيني سابقا"، مؤكدا انه "سيستقر عند حدود معينة". واقترح، في حال تكثفت تلك الحركة مستقبلا، ان "يحصر القادمون في مجمعات على الحدود السورية ـ اللبنانية الى حين اعادتهم الى بلادهم"، منوها بعمل القوات المشتركة عند تلك الحدود.
وفي وقت لم يبد قناعة بأن خطوة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود "ستحل" معضلة التشكيلة الوزارية، اكد ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "متمسك بوزارة الداخلية والبلديات ولا يريد التنازل عنها"، معتبراً ان ما يحصل هو "برضى "حزب الله" قائد الاوركسترا في وقت ليس الوضع الاقليمي واضحا بعد والتريث ربما يناسبهم". ودعا الى حكومة انقاذ وطني شرطها الاساسي ان يقتنع الفريق الثاني بالمشاركة في حكم لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك