أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أنه "على اللبنانيين، في ظل التوتر السياسي الذي يضرب منطقتنا من أقصاها إلى أقصاها، ألا يغرقوا في ما بينهم في الصراعات الحاصلة، وأن يعملوا ما أمكنهم من أجل تحييد علاقاتهم الداخلية وبلدهم عن الصراعات الجارية، لتجري هذه الصراعات في جغرافياتها"، مشددا على "وجوب أن نحيط الجغرافيا اللبنانية بعوامل الحماية والاستقرار، وبدلا من أن تغرق القوى السياسية في سجال بينها، فإن على القوى السياسية التي تؤلف الحكومة وتشارك في المجلس النيابي أن تبذل الجهد لحل المشكلات التي يعاني منها المواطنون".
ورأى أنه "لا طائل من سجالاتنا الداخلية حول القضايا التي تدور في المنطقة، ومن الأفضل أن يبذل الجهد في إطار الحكومة للقيام بالإجراءات المناسبة، وأن يعاود المجلس النيابي عمله التشريعي في أقرب وقت من أجل إقرار مجموعة من مشاريع واقتراحات القوانين التي بات إقرارها لازما لتمكين اللبنانيين من مواصلة عيشهم الكريم".
وأضاف "عدونا هو العدو الصهيوني، ولم تحد البوصلة عنه إطلاقا، وما مواجهتنا مع العدو التكفيري إلا فرع لمواجهتنا مع العدو الصهيوني، لأن العدو التكفيري بات أداة من أدواته، والعالم كله يرى كيف ينسق التكفيريون سواء كان اسمهم النصرة أو غيره مع العدو الصهيوني في سوريا وفي غيرها، ومن هنا، نحن على نهجنا الواضح في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري لحماية بلدنا، وكل موقف اتخذناه كان يصب في حماية هذا البلد ومواجهة العدوان"، خاتما "على المغامرين أن يتذكروا أن خياراتهم ومشاريعهم هي التي جرت إلى البلد أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، في حين أننا لم نحمل إلى هذا البلد إلا الحرية والعزة والكرامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك