أكدت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، على لسان محاميها، ان كل الرسائل التي تلقتها او ارسلتها عبر بريدها الالكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للدفاع تم تسليمها الى ارشيف الوزارة او تم محوها، رافضة تلبية طلب جديد للجمهوريين في الكونغرس بشأن هذه المسألة.
وطلب النائب الجمهوري تري غودي من كلينتون، التي يُحتمل ان تعلن قريبا ترشحها الى الانتخابات الرئاسية في 2016، تسليم الخادم الخاص لبريدها الى طرف ثالث مستقل يتولى مهمّة التحقق مما اذا كانت كل الرسائل ذات الطابع المهني قد سلمت فعلا الى وزارة الخارجية من اجل توثيقها.
وردّت كلينتون بواسطة محاميها ديفيد كيندال رافضة فيه تلبية اي من هذين الطلبين الجمهوريين.
وندد النائب الجمهوري بردّ كلينتون هذا، واصفا اياه بـ"غير المسبوق" ومؤكدا انّ "الكونغرس سيستدعيها للمثول امامه لتوضيح هذه المسألة"، أما في المقلب الآخر، فقد ندّد الديمقراطيون بما اعتبروه فضيحة مصطنعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك