أدان مجلس الأمن استخدام الكلور كسلاح في سوريا وهدد بإتخاذ إجراء إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مجددا في الصراع الذي دخل عامه الرابع.
لكن المجلس لم يحدد المسؤول عن الهجمات السابقة باستخدام الكلور.
وتبنى المجلس الذي يضم 15 دولة قرارا يشدد على "أن هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى لابد من محاسبتهم."
وصوت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتحدة 14 عضوا بينهم روسيا حليفة سوريا وامتنعت فنزويلا عن التصويت لأنها قالت إن القرار "يفتح مسارا خطيرا لاستخدام القوة".
ويهدد القرار بتداعيات بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة إذا استخدمت أسلحة كيماوية منها الكلور مرة أخرى. ويسمح الفصل السابع بتنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت إن القرار "يحذر النظام السوري من أنه إذا تلقينا تقارير موثقة أخرى عن استخدام الكلور كسلاح فإن هذا المجلس سيتخذ إجراء."
لكن مجلس الأمن سيحتاج إلى تبني قرار آخر لإتخاذ أي إجراء في حالة عدم الامتثال لقرار يوم الجمعة.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين "بشكل قاطع لا نقبل الاستخدام المحتمل للعقوبات بموجب الفصل السابع بدون محاولة تأكيد عدم الامتثال بناء على دليل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك