أعلن الرئيس نجيب ميقاتي، "اننا واجهنا حربا على المدينة بقرارات سياسية بحتة نعلم من وراءها"، شاكرا "المجتمع المدني الطرابلسي الذي أظهر ديناميكية مميزة، وتميز بالوحدة رغم الويلات التي طالت المدينة".
وإعتبر ميقاتي في مؤتمر صحافي في طرابلس أنّ "بناء مرأب في طرابلس لن يقدِّم أو يؤخِّر، ولو كانت إقامته جزءا من إعمار طرابلس ومنطقة التل، لكنا أمنا كل الوسائل لإقامته ومنها التمويل"، قائلا "كل مشروع في طرابس يحقق الإنماء ويقنع أهل الاختصاص ندعمه من دون تردُّد، ونحن مع خطة إنمائية شاملة نعلم بدايتها ونهايتها".
وأشار إلى أنّ "على بلدية طرابلس النظر إلى المشاريع الأولية، وسأكون إيجابيا، وأشعر كأن مشروع المرأب رشوة لا فائدة لها".
وأضاف "ندعم أي مشروع يحقق التنمية لطرابلس، ولا للمرأب من دون خطة تنموية شاملة لمنطقة التل، ونرفض الرشاوى".
وأكد ميقاتي على أنّه "يجب أن تشارك لجنة من الخبراء من نقابة المهندسين لتقرِّر ما إذا كانت المشاريع جيدة، وإذا قال المهندسون ان المشروع مطلوب فنيا سأكون أول المرحبين".
ورأى ميقاتي "ان العمل في الجامعة اللبنانية ليس بالجدية المطلوبة، رغم أن حجر الأساس وضع في العام 2001"، سائلا "لماذا لا تنجز المشاريع التي وضع حجر الاساس لها والمتفق على أنها تفيد طرابلس"، مشيرا الى "اننا قدمنا تمويلا لعدد من المشاريع وتوقف العمل بها والملعب الأولمبي خير مثال".
وتابع "مع احترامي للرئيس سعد الحريري، فالرئيس تمام سلام هو رئيس الحكومة وهو الذي يقر المشروع" مؤكدا أنّ "طرابلس لا تخضع لوصاية أحد وكل من يريد مصلحة المدينة يمون عليها ولا يمكن لأحد أن ينفرد بها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك