جدد "حزب الكتائب" موقفه القائل بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الطبيعي الى عمل المؤسسات، اذ لا استقرار للوضع الداخلي بالكامل من دون رئيس للجمهورية المؤتمن كرئيس للبلاد على الميثاق والدستور، مثنيا على جهود رئيس الحكومة الرامية الى المحافظة على أجواء الوفاق، مؤكدا "ضرورة اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء بتوافق جميع الوزراء بروح بناءة وايجابية"، داعيا إلى "الى التئام مجلس الوزراء محافظة على المصلحة الوطنية العليا ومصالح الناس الحيوية".
وفي إجتماعه الدوري برئاسة رئيسه أمين الجميّل، أثنى الحزب على "العملية العسكرية الاستباقية التي قام بها الجيش على الحدود الشرقية والتي شكلت نقلة نوعية في التعامل الميداني مع الجماعات المسلحة، بما يتيح توسيع رقعة عمل الجيش، وشلّ قدرات المسلحين وإبعادهم باتجاه أعالي الجرود والداخل السوري"، مؤكدا "دعمه المستمر والدائم للمؤسسة العسكرية".
ودان "حزب الكتائب" العمليات الارهابية التي استهدفت المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية في سوريا والعراق، كما استهجن "التعدي على خمسة آلاف مسيحي اشوري خطفاً وقتلاً وتهجيراً واقتلاعاً من مناطق سكنهم في محافظة الحسكة ومنطقة نينوى"، معتبرا أن "هذا الارهاب يسعى الى تغيير تاريخ المنطقة وحضارتها في مشهد يثير السخط والاشمئزاز، كما يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الانسان، وجرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية"، مهيبا بمجلس الامن الدولي اتخاذ القرارات الآيلة الى وقف العدوان فوراً، واعادة الامور الى سابق حالها، لا سيما عودة أهالي الارض الى جذورهم.
ودعا المكتب السياسي الكتائبي الى التعامل بايجابية مع مطالب أصحاب الحق الذين اختاروا الزواج المدني، واحترام خيارهم وما نتج عنه من حقوق، مطالبا باعتماد آلية مختصرة تحفظ حقوق هؤلاء وتمكنّهم من تسجيل زواجاتهم وقيد أولادهم وفق القوانين الضامنة، بما يشكل خطوة نوعية باتجاه الدولة المدنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك