أوضح النائب ميشال موسى في حديث لصحيفة "الجمهورية" انّ "الحوار بين "حزب الله" و"المستقبل" وضع سقفاً محدداً استثنى فيه القضايا الخلافية الكبرى ويَنصرف المتحاورون الى البحث عن مساحات مشتركة لتعزيز دعم الجيش والخطة الامنية وتخفيف التشنّج في هذه المرحلة".
وقال: "كذلك سيتطرقون الى الملف الرئاسي، لكن هذا لا يعني التطرّق الى أسماء المرشحين او مواصفاتهم، وانما من زاوية الحَضّ على الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق لأنّ غياب الرئيس يُبقي المؤسسات معطلة، فالرئيس هو رمز البلاد وانتخابه يشكّل رسالة مهمة جداً الى المجتمع الدولي والاقليمي مفادها انه في وقت يضطهد المسيحيون ويُهجّرون من بلادهم هناك بلد ينتخب الرئيس المسيحي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط. اضافة الى انّ المواقف تتقاطع على انّ تعطيل المؤسسات سَببه عدم وجود رئيس".
أضاف: "لذلك يفترض الاسراع في انجاز هذا الاستحقاق. لكنّ الحوارات الجارية لا تتطرق مباشرة الى هذا الموضوع لكنها تحضّر الأجواء لاستشفاف إمكانية بذل جهد داخلي في ظل تعقيدات الوضع الاقليمي، لربما يستطيع هذا الجهد ان ينتج انتخابات رئاسية، فلا أحد في النهاية يستطيع ان يتطبّع مع الشغور الرئاسي".
وعن تجدّد نشاط المجلس النيابي، أجاب موسى: "على مَرّ فترات طويلة من الزمن كانت تعقد دائماً دورات استثنائية تكمل الدورات العادية المنصوص عنها في الدستور، لكن للأسف لم تلق دعوة الرئيس نبيه بري الى فتح دورة استثنائية آذاناً صاغية في مجلس الوزراء بفِعل الفيتوات المتبادلة ووجود 24 رئيس جمهورية. وعلينا انتظار موعد بدء الدورة العادية في 15 آذار الجاري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك