عقد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام ابو جمرة، مؤتمرا صحافيا اطلق فيه "التيار المستقل" الذي يترأسه، في مقر التيار في بعبدا، وقال "تحية اكبار وتقدير الى الجيش اللبناني الذي يسيج حدود لبنان بالروح والدم، ويحافظ مع قوى الامن على الاستقرار في الداخل، الى جميع اللبنانيين وبصورة خاصة الى اللبنانيين واللبنانيات الذين لم ينخرطوا بأي حزب اقليمي او رفضوا الانضمام لاي حزب آخر يتعامل مع الخارج، مفضلين البقاء مستقلين، حفاظا على نقاوة لبنانيتهم، وبصورة اخص الى اللبنانيين واللبنانيات الذين ادركوا ان كل حزب ارتبط بمحور خارجي، وارتهن له، سيذهب ضحية هذا الارتهان، والويل لمن يخالف، فابتعدوا".
وأكد "نحن عملنا عقودا للبنان المستقل من خلال جيشه وحاربنا من حاول الاعتداء عليه وجره باتجاه يسيء الى الاستقلال، ونجحنا بمحاربة السرقات في مؤسسات هذه الدولة بعد ان عمت فوضى الاحتلال فيها سنوات، واستقامت الاوضاع في ادارتها، بعدما فهم الفاسدون ان لا مكان لهم بوجودنا. فاصبحت النقطة على السطر شعارا، وبعدما اقتنعنا وتأكدنا أن الحزب الذي اسسنا ضد الارتهان ارتهن لمحور خارجي، له أهداف، لا ناقة لنا فيها ولا جمل، والذي أسسنا ضد الاقطاع اصبح معقل الاقطاع فارتهن للعائلة، واستهواه المال، فاحتكره، واعتمدنا مبدأ الكفاءة في الاختيار، فأصبحت النفعية فيه عنوانا، واسسنا ليكون مثالا في الديموقراطية فاصبح حالة مثال للتفرد كما هي الحال في احزاب اخرى. والتقينا رفاقا لهم تاريخهم النضالي يعانون من ذات الهواجس ولهم ذات الرؤيا المستقبلية".
وأوضح أنه "لكل ذلك نحن الهيئة المؤسسة، التقينا واخترنا مجتمعين ان نتحد ونستقل وانشأنا وفقا للاصول حزبا جديدا هو التيار المستقل، طامحين ان يتمايز باستقلاله، بمبدئيته، بتجرده، بمصداقيته اخيرا والاهم ان يتميز ببعده عن الانا".
ودعا الى العمل "على اجراء التعديلات المناسبة لتصحيح الاخطاء في الدستور وفي القوانين منعا لشل الحكم والاستقواء عليه او تعطيله في كل مرة تنتهي ولاية رئيس"، مطالبا الشعب بـ"الاستجابة الى دعوات التحرك في الشارع للضغط في سبيل تصحيح كل خطأ يمس بالمصلحة العامة ولا تتحرك السلطة لتصحيحه، والانتساب للتيارالمستقل، ليشكل ثقلا ضاغطا في التحركات التي يديرها أو يشارك في ادارتها، في سبيل عزة هذا الوطن وسيادة دولته على كامل ارضه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك