رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان كلام وزير الدفاع الإيطالي فرانكو فراتيني بأن "حزب الله" قد يصبح أكثر عدوانية ويخرج عن نطاق السيطرة اذا شعر بالضعف نتيجة توهن "عرابته" سوريا، وانه يتوجب ساعتها تغيير مهمة قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب"، يعبر عن نية غالبية دول الاتحاد الأوروبي في تغيير قواعد الاشتباك التي نص عليها القرار 1701، معتبرا ان مطابخ السياسة الأوروبية تحاول زرع الأوهام في أذهان الرأي العام العالمي عبر اختلاقها الروايات عن "حزب الله" وفبركة توقعات أمنية أقل ما يقال عنها انها وهمية، بهدف التغطية على ما هو مقبل على المنطقة في المرحلة المقبلة.
ولفت هاشم في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان الكواليس الأميركية تشهد بمشاركة الأوروبيين عملية رسم مشروع متكامل للمنطقة تحت عنوان "ثورات عربية شعبية" تؤمن بنتائجها حماية الكيان العبري، من خلال تفتيت أسس وقواعد الممانعة المتمثلة بسورية وبإيران وبالمقاومة في لبنان لفكفكة تماسكها في مواجهة ما يخطط للمنطقة، وهو ما بدأت بتنفيذه في سورية من خلال افتعال الاعتصامات والمظاهرات فيها، على ان تكون المقاومة الهدف الثاني.
هاشم، وإذ أكد أن سوريا تشكل ميزان الاستقرار في المنطقة، اعتبر أن انهيار أمنها واستقرارها سينعكس بشكل حتمي على أمن لبنان واستقراره، مؤكدا بالتالي ان الاستقرار في سوريا ضرورة وطنية لبنانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك