قد تكون هي "فضيحة الفضائح" في لبنان... وقد تكون مجرّد محاولة لكسب عطف المواطنين. هي "قضية" طرحها الإعلامي طوني خليفة عبر برنامج "1544" بغية معرفة الحقيقة وتوضيح الصورة.
هي قضيّة جديدة ستشغل بالتأكيد الرأي العام اللبناني: "هبة"، فتاة تعاني من إعاقة عقليّة تتعرّض للاغتصاب في مدرسة داخليّة على يد شاب يشكو بدوره من إعاقة معيّنة.
والدة هبة، روت للزميل طوني خليفة ما حصل: "دخلت الفتاة بين عامي 2000 و2001 إلى مدرسة "الكفاءات"، وقبل عطلة الربيع أصيبت بالرشح، فأدخلناها إلى المستشفى، حيث طلب منا الطبيب عرضها على طبيب نسائي"، مضيفة: "أجريت لها فحص الحمل في المنزل، وكانت النتيجة إيجابية، وهذا ما أكدته الطبيبة في اليوم التالي، كاشفة أن الفتاة حامل منذ 4 أشهر ونصف".
فريق "1544" رافق الفتاة خلال وضع مولودها الصبي الذي اختارت أن تسمّيه آدم، بإنتظار نتائج فحوص الحمض النووي لمعرفة هوية الوالد.
وفي حين أكدت الوالدة أن مدير المدرسة رئيف شويري رفض مقابلة العائلة للبحث في الموضوع، أكد الأخير أن "والدة هبة أرادت عرض قضيتها على الإعلام وهناك تحقيق بشأن هذا الموضوع وفحص الحمض النووي سيظهر الحقيقة"، لافتا إلى أن "الأم تريد تزويج إبنتها وتحميلنا التكاليف".
وأضاف: "منذ صغرها كانت هبة في المدرسة الداخلية على أساس أن أهلها يسكنون في الجنوب، وقبل 5 سنوات غابت عن المؤسسة مدة سنتين وأجرينا الإتصالات اللازمة لمعرفة آخر أخبارها، وكان هناك تضارب في المعلومات ثم عادت ولكن إلى المدرسة الخارجية، وذلك بعد أن اكتشفنا أن منزل ذويها لا يبعد سوى 200 متر عن المدرسة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك