أكد وزير العمل سجعان قزي، أنه “مهما عظمت المشكلات اللبنانية لا تحل إلا بالحوار الصادق ومن خلال مشروع حل وليس جزءاً من خطة ملء الوقت الضائع”، مشيراً إلى أنه “لا يهم إذا كان هناك غطاء إقليمي أو غير إقليمي للحوار، وإنما المهم أن تكون لدى الأطراف المتحاورة الإرادة الصادقة بالوصول إلى نتيجة، لا سيما في ما يخص تأمين نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية”.
ورأى في تصريح لـ”السياسة”، ان “القوى الإقليمية لن تكون مغتاظة من أي حوار يجري بين اللبنانيين، لا بل أعتقد أن هذه القوى تؤيده وتريد أن ينتخب اللبنانيون رئيساً للجمهورية، لكن المهم ألا يكون لدى القوى الإقليمية أسماء لا تناسب مصلحة لبنان في هذه المرحلة الاستثنائية”.
وشدد على أن “غربلة الأسماء لم تبدأ بعد، لأن الرئيس العتيد هو الرئيس الذي يكون ابن اللحظة التي تلتقي فيها مصلحة لبنان مع مصالح الخارج، وأقول هذا مع الأسف لأن القوى اللبنانية الأساسية في لبنان رهنت بمعظمها قرارها للمحاور الخارجية لأسباب أو لأخرى”.
وفي شأن آخر، رأى قزي أن “خطوة المديرية العامة للأمن العام بفرض تأشيرات دخول على السوريين، التي دخلت حيز التنفيذ أمس، جاءت في زمانها الصحيح لأن لبنان لم يعد باستطاعته تحمل نازح سوري واحد زيادة على عدد الموجودين على أراضيه والبالغ مليون وسبعمئة ألف نازح”.
وختم: “مع ضعف الدولة السورية وعدم سيطرة الأجهزة الأمنية السورية الشرعية على الحدود مع لبنان وانتشار المنظمات الإرهابية على أقسام كبيرة من الحدود المشتركة، فمن الطبيعي أن يتخذ لبنان الإجراءات الضرورية لحماية أمنه”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك